اقتباس:و بالرغم من ذلك فالتزاما بعنوان موضوعك
اخلاق المسلمين ام اخلاق الكفار ؟؟؟؟؟
فاجيبك بل اخلاق المسلمين
يا رجل و هل تستطيع المقارنة
حتى الكفار المتاثرين بالمسلمين اذ يعيشون فى مجتمعاتهم اخلاقهم افضل الف مرة من اخلاق الكفار الذين لا يعيشون فى مجتمعات اسلامية و ذلك بالرغم من كل عيوب المجتمعات الاسلامية .
انت تعيش فى امريكا و فى الغرب و لا افهم كيف استطعت ان تقارن بين اخلاق المسلمين و الكفار متحيزا لاخلاق الكفار .

شكرًا على تفاعلك واهتمامك يا أخ علي.

أنت تقول إن أخلاق المسلمين تفوق أخلاق الكفار وأنا أقول لك إن الاثنين على خلق ولا يوجد قوم يمتازون في الأخلاق على غيرهم والسبب شرحه مسكويه أعلاه خير شرح ولا يمكن لي أن أضيف على كلامه شيء. رجاء قراءة ما قاله مسكويه بتأن وبعيدًا عن ما أقوله أنا ويقوله غيري. إذا الأخلاق لا ملة لها يا أخ علي بصرف النظر عن إيماني بالله وإيمانك به. الأخلاق شيء فطري متأصل في الإنسان وكما قلت لا أحب أن أتكلم بعد مسكويه في هذه المسألة. أرجو أن لا تكون قد فهمت من كلامي أني متحيز لمن نسميهم في حميتنا الدينية بـ "الكفار" فأنا لا أتحيز لأحد والإنسان من حيث هو إنسان يشد انتباهي في مناحي كثيرة بصرف النظر عن الطريقة التي يتعبد بها إلى ربنا.



نعم الشعوب المسلمة هي شعوب طيبة ولكن لن أقول مثلك بأنها "أطيب" شعوب العالم. صيغة أفعل هذه لا أملك الحق في أن أتحدث بها. ربما أتحدث عن نفسي وأقول إني أتعس خلق الله ولكن أن أقول فلان أتعس فهذا إسراف.

نعم الجنة في الإسلام ماذا يا أخ علي؟ نيرفانا؟ أليست كواعب أترابًا؟ شبق وانتعاظ؟ وأليست كل هذه محفزات للطاعة؟ المسلم يحجب نفسه في كثير من الأحيان عن الرزائل لأنه يعلم أن في الجنة ما هو أفضل من كل هذا. إذا المحفز هو الجائزة وما أدراك ما هي ومواصفاتها.

أيضًا ما قلته بحق الكنائس واغتصاب الأطفال وكل هذا صحيح ولا أختلف فيه معك: في هذه لا ينتطح عنزان يا أبو علوة. الشرُ شر ناهيك عن الصورة التي يأتي بها.

وفي انتظار تعليقاتك الجميلة يا جميل ومرة تانية ألف شكر على تجاوبك مع خربشاتي.