(04-12-2010, 05:16 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  ليس غريبا للأسف على قيادتنا الحالية في رام الله ..... فهي من ناحية داروينية نتيجة عملية Artificial Selection من العدو و القوى العظمى و ليست نتيجة " الانتخاب الطبيعي " ، شانها شان السياسة الفلسطينية التي لم تعرف الاستقلال و الانعزال الحقيقي سوى في لحظات قليلة ..... و لم تكن ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني في معظم الوقت ، فهي لم تكتسب الشرعية من الشعب بل من قوى خارجية.

اقتباس:كما جاء أنه تم عرض شريط صوتي يتضمن مكالمة هاتفية بين الطيب عبد الرحيم الأمين العام للرئاسة الفلسطينية، وبين رئيس مكتب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي، حيث يقول فيه عبد الرحيم إن "هذا هو الوقت المناسب للدخول إلى مخيمات اللاجئين جباليا والشاطئ، وأن سقوط هذين المخيمين يؤدي إلى إنهاء سلطة حركة حماس في قطاع غزة ويجعلها ترفع العلم الأبيض".
وبحسب المصادر ذاتها فإن مدير مكتب اشكنازي قال لعبد الرحيم إن "مثل هذه الخطوة تؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا المدنيين"، وعندها رد عليه الأخير بالقول "كلهم انتخبوا حماس.. هم اختاروا مصيرهم وليس نحن".

هذا التصريح خطير جدا .... لو كان صحيح " و لا استبعد " فهناك رؤوس في السلطة تستحق التصفية الجسدية بتهمة الخيانة العظمى لفلسطين.

الخلاف المطلق مع حماس لا يبرر في اي حال من الاحوال التحالف مع اس البلاء ضد أبناء غزة و المساكين من أبناء المخيمات تحديدا !!!

و يبدو أن المبدأ الانجليزي " Divide & Conquer " نجح بشكل هائل في سياسة المحسوبين على فلسطين لدرجة ان العمالة صارت مبررة ضد الاخ !

الشعب الفلسطيني ما زال عالقا إلى الان بين سندان الفساد الفتحاوي و مطرقة التخلف الديني الحمساوي ، و على رأي المثل "قالولي حنا و حنين ، قلتلهم خراي على الاتنين"

على العموم يبقى عندي امل في تغييرات كبرى قادمة ، فالهزيمة لا تقع إلا حينما يتمكن اليأس.

القيادة الفلسطينية في رام الله منتخبة شعبيا، وسيعاد انتخابها في حال وافقت حماس على أجراء الانتخابات مرة أخرى، ولذلك لا تفترض افتراضات لا تستند إلى الواقع أبدا...

تقرير معاريف هي مجرد كذبا وفبركات إعلامية فبركها "ليبرمان" للضغط على السلطة الفلسطينية، والغريبة أن معاريف لم تعرض الشريط... وإلا فهل أحد سمعه؟!!

كما أن السلطة ليست بهذا الغباء، وتعرف نفوس الناس، وهي تتصرف بمسؤولية، وإن كان كثير من الناس في غزة أصلا يتمنون أن يتخلصوا من حماس وتحل عن ربهم أصلا، لأنهم هم المتأذين فعليا وليس سلطة رام الله...

ونقطة أخرى تبين كذب معاريف (اللهم إلا إذا كان موقع التيار الوطني جدا! ؛قد فبرك الخبر وبهره)، وهي قضية الشركة الخليوية والتي ثبت كذبها، وتبين أنها مملوكة لأمير قطري، وليس لنجل أبو مازن.. وانت تعلم أن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ردد هذه الإشاعة ثم اضطر للاعتذار عنها لاحقا..