{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
شهداء السادس من أيار
أسامة مطر غير متصل
بطلت أتجوز القضية ... إسألوني ليه
*****

المشاركات: 1,149
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #11
RE: شهداء السادس من أيار
الشهيد عبد الحميد الزهراوي

عبد الحميد بن محمد شاكر بن إبراهيم الزهراوي (1272 - 1334 هـ = 1855 - 1916 م)

مولده ونشأته
وُلِدَ عبد الحميد بن محمد شاكر بن إبراهيم الزهراوي في مدينة حمص وبدأ دراسته فيها بتعلّم اللغة العربية وآدابها ثم عكف على دراسة اللغة التركية فأتقنها ، وأتمّ دراسته في المكتب الرشدي بحمص ثم طلب العلوم العقلية والنقلية على ايدي علماء عصره أمثال : الشيخ عبد الستار الأتاسي والشيخ عبد الباقي الأفغاني ، ثم اجتهد في التحصيل على نفسه وإذ به يصبح المرجع الأول للمثقفين والأدباء في حمص.
عائلة الزهراوي تنتسب إلى الإمام الحسين بن علي وبالتالي إلى السيدة فاطمة الزهراء.
كانت المدارس في ذلك الوقت تسمى بالمكتب ، أرسله والده إلى المكتب وعمره حينذاك ستة أعوام ، بدأ في تعلم القراءة والحساب واللغة التركية على يد الشيخ مصطفى الترك ، ثم نقله بعد ذلك والده إلى المكتب الرشدي أو المدرسة الرشدية.
وهناك من يشير أنه انتقل إلى مدرسة المعارف ، كان طالباً متفوقاً فاق أقرانه وتقدم رفاقه وأترابه في الدرس والتحصيل ، وفي هذا لابد من أن يكون موضع إعجاب على ترويه وحسن خلقه وثبات حفيظته ، فقرر أن يواصل تعليمه على يد الأستاذة المبرزين في أيامه فدرس اللغة العربية على يد بعض شيوخها الأفاضل ، والفقه الحنفي على أستاذه حسن الخوجة ، والتفسير والعقائد على محدث زمانه الشيخ عبد الستار الأتاسي ومنه أخذ الإجازة بقراءة الحديث النبوي الشريف وروايته ، وقرأ الأصول والكلام المعقول على الشيخ عبد الباقي الأفغاني،ولا بدَّ لطالب العلم والمعرفة من أن يجهد نفسه في القراءة والدرس والبحث لهذا قرر أن يسافر إلى الآستانة عاصمة السلطنة العثمانية حين اشتد عوده سنة 1890بحجة السياحة ، وحين لم تعجبه الحياة هناك انتقل منها إلى القاهرة عاصمة مصر ، نزل في دار نقيب الأشراف توفيق البكري ، والتقى بخيرة الأدباء ورجال العلم والسياسة واشترك معهم في المطارحات الفكرية والأدبية .

ثقافة الزهراوي

بدأ الزهراوي تجربته الثقافية في حمص مسقط رأسه، فأصدر صحيفة (المنير) ، كان يطبعها بنفسه ويوزعها مجاناً باليد أو من خلال البريد، وكان ينشر في كل عدد منها مقالات في الإمامة وشروطها،منتقداً أعمال الحكومة التركية الجائرة ، منبهاً لها على سوء العاقبة!
لكن السلطات العثمانية انتبهت إلى أمر الصحيفة فأصدرت أمراً بمنعها، فقرر أن يعمل في التجارة فسافر مرة أخرى إلى الآستانة عام 1895، ففتح مخزناً يدعى ( سلطان أوطه لر ) فلم تلائم طبيعة تفكيره وتحصيله العلمي هذا العمل، فانصرف عنه إلى القراءة في المكتبات ، فاتصل به طاهر بك صاحب جريدة ( معلومات) وطلب منه أن يحرر القسم الخاص باللغة العربية، فوافق وأخذ يعمل بجد ونشاط وهو ينشر المقالات الإصلاحية التي لم يكن يجرؤ أحد في البلاد العثمانية على نشر مثلها ، خاصة وأن المراقبة كانت شديدة على الصحف في ذلك الحين . في هذه الأثناء كانت دولة مصر تغلي وتفور من محاربة البريطانيين إلى تأييد العثمانيين،مما جعل شغله الشاغل العمل من أجل الإصلاح وتجديد الفكر الإسلامي وخلال زيارته للآستانة ومصر كتب أبرز كتاباته وكانت : " ثلاث رسائل في الفقه والتصوف" ، " المسائل الشرعية في الخلافة" ورسالة سماها " نظام الحب والبغض" وقد اعتبرها رسالة في علم النفس وفلسفة الأخلاق.



نضاله ضد العثمانيين
برز نشاط الزهراوي بانتقاد الحكومة العثمانية بجُرْأة متناهية حين أصدر جريدة أسماها (المنبر) السرية عام 1894 حيث كان يحررها و يطبعها على الجلاتين ويوزّعها بنفسه سراً وبالمجّان شارحاً فيها كل ما يريد من تلاحم أبناء الأمة العربية ضد الظلم العثماني ، وتوقفت ( المنبر) عن الصدور بفعل التسلّط والتشدّد العثماني ووُضعَ الزهراوي تحت المراقبة الشديدة.
في صيف عام 1895 سافر إلى الأستانة لأعمال تجارية . أثناء وجوده فيها عرف بالنشاط السياسي للطلاب العرب ، عندئذ انصرف عن الأعمال التجارية وعمد إلى التعمّق في دراسة كتب العلم والأدب والسياسة في مكتبات الأستانة ، ثم أخذ ينشر في جريدة (المعلومات) التي كانت تصدر باللغة العربية ، المقالات التوجيهية والتثقيفية لأبناء الشعب العربي ويوجّه الانتقادات العنيفة للأساليب اللاّإنسانية التي يتّبعها الحكم العثماني في البلاد العربية ، فعرض عليه منصب قاضٍ في أحد الولايات التي يختارها لكنّه رفض العرض . فأصدر السلطان أمراً بتوقيفه سنة 1897 ثم أرسله للإقامة الجبرية في دمشق ومنحه راتباً شهرياً مقداره / 500 / قرشاً ذهبياً . لكن الشيخ الزهراوي تابع نشاطه الوطني في دمشق وعمل مراسلاً لصحيفة المقطّم المصرية فألقي القبض عليه وأرسل إلى الأستانة ، ثم أُعيد إلى حمص في آذار 1898 وفرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله.وهرب إلى مصر وعمل في صحافتها حتى عام 1908 حيث قام الشعب بانتفاضة كبرى ترأسها رجال ( تركيا الفتاة ) فأنزلوا السلطان عبد الحميد عن عرشه أواخر شهر تموز 1908 وأعلنوا إقرار الدستور العثماني . وبعد هذا الإعلان ، انتخبت مدينة حمص ممثلها في مجلس المبعوثان الشيخ عبد الحميد الزهراوي بأكثرية ساحقة في شهر إيلول سنة 1908 . فسافر الزهراوي في أوائل تشرين الأول إلى الأستانة لتمثيل بلده وأمته ، وهناك رفع صوته عالياً مطالباً بحقوق أمّته العربية وحرّيتها وأصدر جريدة (الحضارة ) الأسبوعية مع شاكر الحنبلي ثم استقل بها عام 1910 وجعلها منبراً لكل الشباب العرب الذين كانوا يتابعون دراستهم العليا في الأستانة.
وكان قد تعرّف في حمص على رفيق رزق سلوم حيث تطابقت أفكارهما حول القضية الوطنية ، ونصح الزهراوي صديقه رفيق بأن يسافر إلى الأستانة لدراسة الحقوق فسافر إليها بنهاية صيف 1909 وبدأ يحرّر في جريدة الحضارة .
بدأ المناضلون العرب يهاجمون حزب الإتحاديين التركي وأقروا بتأسيس أحزاب وجمعيات مناوئة له منها :
ـ جمعية ( الجامعة العربية ) أسسها رشيد رضا في القاهرة سنة 1909 من أعضــــائها الدكتور عبد الرحمن الشهبندر ورفيق العظم .
ـ جمعية ( العربية الفتاة ) تأسست في باريس عام 1911 من أهدافها المطالبة بالاستقـلال التام للبلاد العربية ومن أعضائها : شكري القوتلي وفارس الخوري .
ـ حزب اللامركزية العربية تأسس بالقاهرة عام 1912
ـ جمعية البصرة الإصلاحية
ـ المنتدى العربي
ـ ( الجمعية الثورية القحطانية ) أسسها في مصر حقي العظم سنة 1913 ومن أعضائها عمر الأتاسي ،الخوري عيسى أسعد ، عبد الحميد الزهراوي ، رفيق رزق سـلوم ، عزة الجندي .

الزهراوي الرجل المختار
حين وطد الزهراوي علاقاته مع جماعة الشيخ محمد رشيد رضا ، كان الشيخ رشيد مطالباً بالذهاب إلى المغرب لأن الشيخ الإمام محمد عبده لم يستطع الذهاب فقرر إرساله لمساعدة بعض الوزراء في إقناع مولاي (عبد العزيز) بإدخال الإصلاحات في المغرب، ولما كان المطلوب رجلاً صالحاً جامعاً بين العلوم الشرعية ومعرفة السياسة والإدارة فقد تم اختيار الزهراوي، لكن الزهراوي لم يسافر ، وفي سنة 1908 انتخب نائباً عن حماة في مجلس المبعوثان " كما كان يسمى" ، وهو يشبه مجلس النواب ، أو البرلمان، وكان عمره حينذاك سبعة وثلاثين عاماً.
الحياة التي عركت عبد الحميد الزهراوي كان لا بد لها من أن تعطيه ولو بعض حقه ، فقد سافر وعاش في الآستانة والقاهرة ودمشق وسجن ونفي وواجه اضطهاد السلطة وتعنت المحافظين ، كل هذا جعل منه رجلاً عالماً عارفاً مجرباً ، وقادراً على القيام بدور النائب ، وكان همه: توحيد القوى للدفاع عن الدستور ومقاومة محاولات السلطان عبد الحميد الثاني ، والقوى الرجعية وكان الزهراوي قد ذهب إلى المجلس رغم معرفته بوجود العصيان ، وظل في المجلس محاصراً مع رفاقه ، يتصلون ويطالبون بوقف الهجوم على المجلس ، ثم خرج بشكل طبيعي وسط الحصار وإطلاق النار ثابت الخطوات ، رافع الرأس .
كان الزهراوي يريد أن يستبدل سلطة عبد الحميد ، وحزب الاتحاد والترقي بالحزب الحر المعتدل ، ورغم أنه لم يكن يهتم بالبروز وهذه واحدة من سماته الخاصة النبيلة فلقد اعتبر أن الكفاءة لا تنحصر في الفصاحة والخطابة والقوة المنطقية بل تقوم على الاستقامة والحرص على المصالح العمومية والإلمام بأحوال البلاد ، كما أنه كان يؤكد على ضرورة وجود الشجاعة وقوة العقل وحسن التروي ، والاطلاع على العلوم وأحوال الدنيا.
هذه الصفات التي تضافرت كلها في شخص الزهراوي جعلت المؤيدين له يميلون إلى انتخابه لمجلس المبعوثان، وفي هذا كتبت صحيفة حمص:" وبهذه المناسبة نثني على همة ووطنية الحمصيين الذين يسعون باستئناف انتخاب العلامة عبد الحميد أفندي الزهراوي ، الذي أظهر في مدة نيابته ولاسيما في المدة الأخيرة ما يصلح معه أن تعلق عليه الآمال بإصلاح الحال وتحسين المآل".
و لأنه رجل مخلص وصادق ونزيه فقد ساومه الاتحاديون على أن يكون منهم فرفض، وكانوا قد حلوا المجلس. لأنهم كانوا يريدون تعديل المادة بجعل حل المجلس بيد رئيس الوزراء ، ولما كان الزهراوي ضد التعديل ورفض المساومة بالانتساب إلى حزب الاتحاد والترقي ، قرر الاتحاديون إسقاطه في الانتخابات، رغم شبه الإجماع عليه.


ترأسه لمؤتمر باريس
ويأتي عام 1913 عام انعقاد المؤتمر العربي الاول بباريس الذي كان بداية نهضة عربية قومية وقد ترأس المؤتمر عبد الحميد الزهراوي على الرغم من عدم كونه عضواً في حزب اللامركزية الذي دعا الى المؤتمر لكن اعضاء المؤتمر عينوه رئيساً له لمكانته العلمية الاجتماعية والسياسية وقد قال في المؤتمر كلمته التي ظلت ترن في آذان الولاة العثمانيين طويلاً...« ان العرب كانوا قد ألفوا الترك وهؤلاء قد ألفوا العرب وامتزج الفريقان امتزاجاً عظيماً لكن كما مزجت بينهم السياسة فرقت بينهم السياسة هذه الرابطة قد اصبحت مهددة بالسياسة أكثر مما كانت مهددة من قبل» !.‏

استشهاده
اهتمت الحكومة العثمانية للأمر وأرسلت إليه موفداً خاصاً لإقناعه بالعودة لتحقيق طلبات المؤتمرين فعاد إلى الأستانة عام 1913 وعُيّنَ عضواً في مجلس الأعيان .واستمر الزهراوي على موقفه من السلطة العثمانية الذي جلب له مع مجموعة من رفاقه أعضاء المؤتمر الذين كانوا يعملون في سبيل حرية بلادهم واستقلالها عن الدولة العثمانية ، ففي أواسط شهر آب 1915 فقد ألقي القبض على عدد من المناضلين بأمر من السفّاح جمال باشا منهم الشيخ عبد الحميد الزهراوي وتمت إحالة المعتقلين إلى الديوان العرفي الذي شكّله في بلدة ( عاليه ). وتعرّضوا خلال الاعتقال للإهانة والتعذيب . وبعد محاكمة صورية حكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت بتهمة خيانة الدولة العليا وكانت آخر كلماته قبل الإعدام : ( إن العناية ترعى وطننا الحبيب إننا سوف نصل إلى الحصول على استقلالنا كاملاً بعد أن ننتقم من الأعداء الخونة ) وكان تنفيذ حكم الإعدام في ساحة المرجة بدمشق يوم السبت في 6 أيار 1916 ودفن في مقبرة الشهداء بدمشق.
لقد جعل الشعب العربي في سوريا هذا اليوم (( يوماً رسميّاً للشهداء )) الذين ضحّوا بحياتهم في سبيل استقلال بلادهم جاعلاً من تاريخ 6 أيار من كل عام ذكرى خالدة وأمثولة رائعة لكل أمة تمجّد أبطالها وتتطلّع لنيل حريتها واستقلالها .

وتكريماً له :

ـ أهدى العلاّمة الخوري عيسى أسعد كتابه ( تاريخ حمص ج1: 1940 ) إلى صديقيه رفيق رزق سلوم وعبد الحميد الزهراوي شهداء الوطنية حيث جاء في الإهداء : (( إليكما يا من علا كعباهـما تربة الوطن المحبوب، فسبقا باستشهادهما صديقهما إلى العالم الآخر . أقدِّم تاريخ ما سلف من حوادث بلدكما المحبوب . ليرى السلف الصالح الأقدم ، الصورة الجميلة للســالفين الحديثين غير المنسيين من صحيحي الوطنية ))

ـ أطلقت مديرية التربية بحمص اسمه على إحدى ثانوياتها .
ـ في أوائل حزيران من عام 1961 أقام المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعــلوم الإجتماعية مهرجان الفكر والعقيدة لتكريم ذكرى الشهداء : عبد الحميد الزهراوي ،رفيق
رزق سلوم ، عزة الجندي .وكان من ثمار هذا المهرجان وذكرياته جمع المحاضــرات التي ألقيت ، وكتاب آخر اشتمل على ما عُثِرَ عليه من مقالات الزهراوي جمعها الدكتور جودت الركابي والدكتور جميل سلطان من أعداد جريدة الحضارة الأسبوعية ووسم الكتاب باسم : الإرث الفكري للمصلح الاجتماعي عبد الحميد الزهراوي .
ـ جمع حفيده السيد خالد الزهراوي قسماً كبيراً من أعماله .
ـ صدر عن وزارة الثقافة عام 1995 الأعمال الكاملة لعبد الحميد الزهراوي : إعداد وتحقيق الدكتور عبد الإله نبهان .
إصدارات ومؤلّفــات الشهيد :
ـ جريدة ( المنبر ) السرية سنة 1894
ـ جريدة ( الحضارة ) الأسبوعية سنة 1910
ـ رسالة الفقه والتصوّف .
ـ كتاب خديجة أم المؤمنين .
- النحو والبلاغة والمنطق
-المسائل الشرعية في الخلافة
م
قتطفات من أعماله الشعرية :
1 ـ قصيدة مؤلفة من سبعة أبيات تصوِّر ثقة الشيخ المطلقة بربّه عزّ وجلّ :


وثقت بربي لا أخــاف إذا بدا من الدهــر خطـب أنه لكفيل
فنم ساكناً يا قلب إن هب مزعج عســاه بتدبـير القـدير يزول
تتابعت الأدهار توحي بأمــره من الأمر ما حـارت لديه عقول
وكم روت الأدهار يسراً لعسرة سمعنـا وأبصـرنا وصـح دليل
وعندي وراء الكل وحي بروحه لروحـي لا ريبٌ إليـه يطـول
فلا تكثرن الهم في كـل طارئ فإن تماثيــل الجفــاء تحـول
وتأتي عنايات وتبدو مراحــمٌ وللـرب سـرٌّ غـامض وجليل


2 ـ من قصيدة ذات طابع فلسفي عبارة عن خلاصة تأمّلاته في الكون والإنســـان وأسرارهمــا :


الكـون مبنــي على الحـركات كلٌ في قدر
ويرى بنو الإنســان أنَّ همو خلاصـة ما فطر
والأرض تجمعنا فنحسب أنها إحــدى الكـبر
والكون ظرف ظــواهر والســرّ فيه ما ظهر
واعلــم بأن المفلـحي ن بذي الحياة أولو العبر


3 ـ كان بين الشيخ عبد القادر القصاب والشيخ الشهيد عبد الحميد الزهراوي صداقة حميمة انعقدت في مصر. ولما قدم دير عطية دعاه الشيخ الزهراوي لزيارة حمص بكتاب وقصيدة نورد من القصيدة بعض الأبيات :

بدر الهدى للشــام ودّ مسـارا والبدر يحسب كوكباً سيّـَارا
فسرى لها من مصر يصحبه السنا والنور شيء يصحب الأقمارا
فاستبشرت هذي البلاد وأشرقت بيزوغه إذ عمـــها أنوارا
وغدت تباهي مصر إذا ربحت به بحـراً يفــوق بدرّه التيارا
يا سيـد العلــماء والفضلاء يا سعد البـلاد وغيثها المدرارا
قلدت فيها العنق وهي جديـرة لا العنـق لكن كان ذا إيثارا
مهما شكـرتك أو مدحتك إننـي لجليـل نعتك لم أكن حصّارا
فاقبل دعائي والتحـية وارضين جهد المقل وسامـح المعثارا

http://homsstory.com/news.php?readmore=9
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/sh...hp?t=17561

[صورة: abed_alhmed_alzahrawy.jpg]
04-15-2010, 02:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
شهداء السادس من أيار - بواسطة أسامة مطر - 04-03-2010, 08:42 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة أبو خليل - 04-07-2010, 11:12 AM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة أسامة مطر - 04-07-2010, 08:21 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة أبو خليل - 04-08-2010, 12:49 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة أسامة مطر - 04-08-2010, 06:16 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة أبو خليل - 04-09-2010, 09:02 AM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة أسامة مطر - 04-13-2010, 06:44 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة سهيل - 04-13-2010, 07:26 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة أسامة مطر - 04-14-2010, 06:39 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة سهيل - 04-14-2010, 07:48 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة أسامة مطر - 04-15-2010, 02:58 PM
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة Basic - 04-17-2010, 09:05 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة Basic - 04-17-2010, 09:21 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة Basic - 04-17-2010, 09:42 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة أسامة مطر - 04-18-2010, 02:51 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة أسامة مطر - 04-20-2010, 09:13 AM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة Basic - 05-05-2010, 01:54 PM,
RE: شهداء السادس من أيار - بواسطة Basic - 05-05-2010, 04:21 PM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS