إنك عندما تنظر في وجه المسيح

اقتباس:تشعر

[SIZE=5]و[COLOR=Blue] كأنك

يعني هو الله وخلّف نفسه ( إبن الله )

أم هو الله نفسه

أم هو مجرد بشر لا هذا ولا ذاك ولكن لما تبصره يأتيك شعور بأنك تبصر الله ولكنه ليس الله إنما مجرد شعور ؟؟؟

ومعلهش إنزلوا بمستواكم العقلي العظيم إلى مستوى عقولنا المتواضع وحاولوا تبسيط الشرح بلا فلسفات كنائسية ، لا أرى منها إلا كما أرى من طلاسم الفراعنة والإغريق ، أي لا أُجيد حل طلاسم حروفها، وأعتذر فما أردت التجريح أبدا ولكني فقط أُعبّر عمّا أرى ، وفعلا أريد التوضيح ؟


ثم أين هو وجه المسيح لأنظر إليه ؟؟؟؟

هل هو تلك الأصنام والصور المنتشرة بالكنائس وغيرها ؟؟؟ علما أن الصور لا تتشابه جميعا مع بعض .

أرجو رداً منطقيا وأتعشم ألاّ تُحشر به مقولة الروح القدس وحلولها لأنها أحد الطلاسم التي لا أجيد فهمها

ثم ما معنى كلمة تشعر ، فليس كل ما يشعره الإنسان بالفرض أن يكون حقيقيا ، فمتعاطي الخمور مثلا والمخدرات يتعاطونها لتُجلب لهم شعورا معينا من نسيان ألم أو سعادة أو خلافهما كما يتوهمون

وبعيدا عن المثل المذكور >>> الخمور والمخدرات ، ففي الحياة العادية قد أرى صورة ما تُدخل في قلبي إحساس معين كالسعادة ، الإشمئزاز ، الفخر ، الحزت ......الخ

في حين أن نفس الصورة لو عرضناها على عشرة أشخاص كل منهم سيكون له إحساس مختلف عن الآخر رغم أن الصورة واحدة !!

فهل عقيدتكم هي مجرد شعور واستحسان للشئ الذي هو في هذا المثال : الديانة المسيحية

وهل كما قرأت أنك كنت مسلم وعرضت نفسك للإهانة والتعذيب لاختيارك الدين الحق وهو المسيحية من وجهة نظرك ، فهل قدمت كل تلك التضحيات من أجل مجرد شعور ؟

تحياتي لك :97: