[SIZE=5]

عفوا وجدت في مشاركتي بعض الأخطاء حينما أعدت قراءتها ولم أستطع تعديلها ولهذا أرفقتها مرة أخرى لعلي أجد ردا وافيا شافيا

يعني هل هو ( إبن الله ) ؟

أم هو الله نفسه ؟؟؟؟؟

وإن كان إبن الله كيف جاء من أم بشريه وأب هو الله أي الإله ؟ فنعلم أنكم تقولون أنه لم يجئ عبر اتصال فسيولوجي كما يحدث بين المخلوقات ، أي كما يحدث بين الذكر والأنثى ، فكيف كان إذاً ؟؟؟؟ ، لا تستدل بالقرآن فأنا بفضل الله تعالى حاملة لكتاب الله ، وأعلم كل مافيه .
أم هو مجرد بشر لا هذا ولا ذاك ولكن لما تبصره يأتيك شعور بأنك تبصر الله ولكنه ليس الله إنما مجرد شعور ؟؟؟

ومعلهش إنزلوا بمستواكم العقلي إلى مستوى عقولنا المتواضع وحاولوا تبسيط الشرح بلا إصطلاحات كنائسية ، لا أرى منها إلا كما أرى من طلاسم الفراعنة والإغريق ، أي لا أُجيد حل طلاسم حروفها، وأعتذر فما أردت التجريح أبدا ولكني فقط أُعبّر عمّا أرى ، وفعلا أريد التوضيح ؟


ثم أين هو وجه المسيح لأنظر إليه ؟؟؟؟

هل هو تلك الأصنام والصور المنتشرة بالكنائس وغيرها ؟؟؟ علما أن الصور لا تتشابه جميعا مع بعض .

أرجو رداً مقنعا وأتعشم ألاّ تُحشر به مقولة الروح القدس وحلولها لأنها أحد الطلاسم التي لا أجيد حلها

ثم ما معنى كلمة تشعر ، فليس كل ما يشعره الإنسان بالفرض أن يكون حقيقيا ، فمتعاطي الخمور مثلا والمخدرات يتعاطونها لتُجلب لهم شعورا معينا من نسيان ألم أو سعادة أو خلافهما كما يتوهمون

وبعيدا عن المثل المذكور >>> الخمور والمخدرات ، ففي الحياة العادية قد أرى صورة ما تُدخل في قلبي إحساس معين كالسعادة ، الإشمئزاز ، الفخر ، الحزت ......الخ

في حين أن نفس الصورة لو عرضناها على عشرة أشخاص كل منهم سيكون له إحساس مختلف عن الآخر رغم أن الصورة واحدة !!

فهل عقيدتكم هي مجرد شعور واستحسان للشئ الذي هو في هذا المثال : الديانة المسيحية

وهل كما قرأت أنك كنت مسلم وعرضت نفسك للإهانة والتعذيب لاختيارك الدين الحق وهو المسيحية من وجهة نظرك ، فهل قدمت كل تلك التضحيات من أجل مجرد شعور ؟


أعلم أن هذه الأسئلة كررت ملايين المرات بالنسبة لكم ، ولكني لم أكررهاأنا ملايين المرات وأريد الإستفسار ، وكما يحدث في ديانتنا فالمنتدى ملئ بآلاف الأسئلة الموجهة للمسلمين وكلها مكررة ولا أقول عبر 1400 عاما ولكن عبر المنتدى الواحد الذي نتناقش فيه الآن ، ورغم هذا فالزملاء الأقباط يُحدثونها وكأنها حديث الساعة الذي لم يأتي من قبل مثله ، وأرى الأخوة المسلمين يردون بكل رحابة صدر وبلا تضجر أو تزمر ، أو إستهزاء ، وأتعشم من الطيبيين أمثالك أن تكون المعاملة بالمثل ، وأن يكون الحوار راقياهادئا هادفا، وليس لمجرد الطعن أو التسلية وإضاعة الوقت وأتعشم أن أجد فيك كل هؤلاء وإلاّ ما خاطبتك ، وشكرا

تحياتي لك :97: