اتعجب كثيرا من حديث البعض عن الإله الابراهيمى وسخريته من اختصاصه بالشرق الاوسط وهو بذلك يسقط من عقله ان آثار الإله الإبراهيمى تملأ انحاء الأرض بكل ارجائها ، وان اتباع الإله الإبراهيمى ينتشرون فى كل بقاع الارض وحتى إن لم تكن بعض البلاد يدينون بأحد اديان هذا الإله ، فإنهم لهم تعاملاتهم وتبعياتهم أو عدائهم لأتباع هذا الإله.

واتعجب اكثر من ملاحظة التطرف الاسلامى وغض البصر عن ان جارتهم على الحدود والمتطلعة لأرضهم علمها هو مثال على التطرف اليهودى ،

لا املك إلا الأعتقاد بأن هذا الفكر والذى يمثل باقة الزهور امام الدبابة هو فكر فاسد ومدمر للعرب.

ولنعرض بعض آثار الإله الإبراهيمى على الأرض.

















بقى شيئا واحد يجب ان نحافظ عليه وهو علاقة المسلم بالمسيحى فى الوطن العربى ومحاولة تعميمه فى العالم، فالخطر الاكبر صادر من اليهود كما ذكر القرآن وهذا ما يؤكده الواقع ولم يحذرنا القرآن من النصارى كما حذرنا من اليهود.

المسلم ينظر الى اليهود والنصارى على انهم اهل كتاب ويوجد تحريف فى كتابهم ولكن اليهود اشد شرا من النصارى بل أن النصارى اكثر رأفة ورحمة.

المسيحى ينظر الى المسلم على انه غير مؤمن ولا اعرف تحديدا كيف ينظر لليهودى

اليهودى ينظر الى المسلم والمسيحى على انهم كلاب لا يستحقون الرحمة.

ولمن لا يرى الإله الإبراهيمى وتأثيره على وجه الحياة على كوكب الأرض اقول له قول الله سبحانه وتعالى {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً }الإسراء72