RE: بعض أعضاء نادي الفكر سبقوا دير شبيغل بأربعة سنوات ...
جريدة الجرائد / أخبار وتقارير
الشاهد الملك باغتيال الحريري: لن أسلم الوثائق إلا أمام المحكمة
السياسة الكويتية
GMT 0:53:00 2010 الإثنين 26 أبريل
يرد على المشككين في صحة ما كشفه
شقيقي لا يعلم أين أتواجد ولا أتحدث إليه لأن المخابرات السورية تحركه
أتحدى الضباط الأربعة إجراء مناظرة تلفزيونية معي مباشرة على الهواء
أمستردام - خاص
أكد ضابط المخابرات السورية السابق محمد زهير الصديق الذي يعرف بـ "الشاهد الملك" في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري صحة المعلومات الواردة في المقابلة التي أجراها مع "السياسة" ونشرتها في 12 ابريل الجاري, والتي اتهم فيها كوادر من "حزب الله" بالتورط في الجريمة, نافياً بشكل قاطع إجراء أي اتصال مع شقيقه الذي "تحركه المخابرات السورية", وأصر على عدم تسليم الوثائق الموجودة بحوزته إلى لجنة التحقيق إلا أمام المحكمة الدولية, متحدياً الضباط الأربعة الموافقة على إجراء مناظرة تلفزيونية معه مباشرة على الهواء.
وفي اتصال مع "السياسة" أجراه من هاتفه الجوال الخاص من مقر إقامته في هولندا, حيث مقر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان, رد الصديق على جوقة المشككين بصحة ما أدلى به في مقابلته الأخيرة مع "السياسة" بالقول "لم تبق وسيلة إعلامية, مرئية ومسموعة, في زمن الجبن والخوف, إلا ورفضت نشر أي تصريح لي, ما عدا صحيفة "السياسة" الشهيرة بحيادها وديمقراطيتها والسباقة في نشر الحقيقة".
وتعليقاً على التشكيك في ما قاله من خلال تصريحات عبر قنوات "المنار" التابعة لـ "حزب الله" و"ان بي ان" التابعة لنبيه بري و"نيو تي في" المملوكة من تحسين خياط وتدور في الفلك السوري, شدد الصديق على أن "تصريحات مصطفى حمدان وجميل السيد وعلي الحاج (الضباط الثلاثة الذين كانوا موقوفين مع ريمون عازار بتهمة ضلوعهم في اغتيال الحريري) لا قيمة لها على الإطلاق, فهم لا يريدون مواجهة الحقيقة, وأنا ما زلت مصراً على عدم تسليم الوثائق التي بحوزتي إلى لجنة التحقيق إلا أمام المحكمة الدولية".
ونفى الصديق زعم شقيقه في اتصال هاتفي مع قناة "المنار" أن المقابلة الأخيرة مع "السياسة" مفبركة وغير صحيحة, مضيفاً "لقد انقطع الاتصال بيني وبين شقيقي منذ فترة طويلة وهو لا يعرف أين أتواجد, رغم محاولاته العديدة الاتصال بزوجتي والسؤال عني, إلا أنني أرفض التحدث إليه, فالمخابرات السورية هي من تحركه وتضغط عليه".
وفي تحد لهم رداً على وصفهم إياه غير مرة بأنه أحد "شهود الزور", وجه الصديق دعوة إلى الضباط الأربعة لإجراء مناظرة تلفزيونية معه مباشرة على الهواء, و"حينها سيدرك العالم بأسره من هو "الصديق" ومن هو الكاذب".
كما رد على "المشككين في الدور الفرنسي الداعم للمحكمة" بالقول ان "فرنسا دولة لا أشخاص, وإذا كان هناك أشخاص في فرنسا لا يريدون الوصول إلى الحقيقة, فإن فرنسا كدولة هي من أول الداعمين وتريد كشف المجرمين ومعاقبتهم".
ووجه الصديق رسالة إلى رئيس التحرير الأستاذ أحمد الجارالله قائلاً له: "هم يخشون قلمك الذي أرعبهم وأقلقهم فهو أقوى من صواريخهم وترسانتهم, فلينصرك الله على أعداء الحق", مؤكداً أنه "عندما تحين ساعة الحقيقة سيعلم المشككون من تكون "السياسة" وسيدركون مدى نزاهتها وحريتها وأنها ليست مأجورة مثلهم, وتمارس عملها الصحافي بكل أمانة وشرف", متسائلاً "هل نسوا أنهم هم من فبركوا أخباراً كاذبة عني مثل الاختطاف والإدمان والقتل وغيرها من الأكاذيب الملفقة".
|