(04-27-2010, 02:54 AM)مواطن مصرى كتب:  

(04-26-2010, 08:31 PM)مواطن مصرى كتب:  لقد كان الاجدى بصاحب الفكرة ان يناقش المنطق الطبيعى والذى هو فحواه (لماذا تصرفت الشعوب الاسلامية هكذا فى بعض الاماكن).

وستكون الاجابة أنه بسبب تقاعس الحكومات عن اتخاذ الاجراءات اللازمة والتى كانت فرصة ذهبية لها لو كانت ترجو الاسلام او حتى ترجو الكرامة فعلا.

فلو كان الامر بيدى لوجدتها فرصة لتفعيل دور منظمة المؤتمر الاسلامى واتخاذ قرار جماعى بمطالبة الدانمرك بالاعتذار الرسمى ملوحاً بمقاطعة المنتجات رسميا وليس على المستوى الشعبى بما يحتمل معه المزايدة ، ولانتهزتها فرصة لعمل حملة ثقافية فى كل دول اوربا للتفسير للرأى العام لماذا تم مقاطعة الدانمرك.

وتصرف بعض المسلمين الثائرين كان بسبب تراجع دور حكوماتهم وليس بسبب المنطق القرآنى.

(04-27-2010, 02:41 AM)بهجت كتب:  6. لا أطالب أن نترفع عن الرد و لكن علينا أن نكون من الذكاء و الحنكة بحيث نوظف كل حدث لصالحنا كما لو كان من تدبيرنا، يمكننا حتى استخدام شركات دعاية أمريكية أو أوروبية في هذا المجال ، ..... يمكننا توكيل شركات محاماة كبرى من أجل مقاضاة الصحف التي تتهكم على الإسلام بل وحتى مقاضاة الحكومات نفسها وفي دولها أو أمام الاتحاد الأوروبي ، يمكننا أن ندير حملات فعالة من أجل سن قوانين لحماية الأديان و رموزها في الدول الأوروبية ، وحتى لو لم تنجح فسيكون لدينا فرصا ذهبية كي نشن حملات دعائية قوية لتحسين صورتنا ، و كشف زيف الدعايات المضادة.

سعيد للغاية ان تجد في بعض تعليق الاخ بهجت غرضك، الذي توافق مع تمنياتك. وافهم من " اللاتعليق" انك حصلت على مبتغاك ، في حين ان الشئ الوحيد الذي برهنت عليه انك: إما لازلت لم تلتقط جوهر الموضوع، وإما انك لازلت تعتقد انك قادر على اخفاء النقطة الرئيسية.

ان تعليق الاخ بهجت، وبالذات الفقرة السادسة التي تلوح بها، هي امر منطقي وصحيح من منظور سياسي علماني ميكافيلي، ولكنه غير صحيح من منظور "ديني مثالي اخلاقي" الذي يبحث فيه الموضوع. هذا الامر يصعب عليك فهمه اوتقبله بالذات لانه يضع السلوك الواقعي للاصوليين واخلاقهم موضع التساؤل حيث يطعن بقيمهم ونياتهم التي تجري على حساب الرسول عمليا عوضا عن ان تؤدي الى الدفاع عنه.

ان الموضوع يناقش التناقض السلوكي بين الايمان ببديهية وحسم السمو الرسولي وبين سلوك استغلال الامر سياسيا بشعار " الا رسول الله"، الذي يؤدي منطقيا الى الطعن بالرسول ، مما يجعل بنوايا ومضمون سلوك الاصوليين ومستواهم الفكري موضع التساؤل، في حين ان موقف الاخ بهجت هو موقف كسموبوليتي لاتهمه الابعاد الدينية والمنطقية المتعلقة بشخصية الرسول، بقدر ماينطلق موقفه من ارضاء " الانسان" الذي يعاني من وهم الاهانة.

وعندما توافق انت والاصوليين على رأي " سياسي" وترفع راية هذا الرأي سعيدا بأنه وافقك، تؤكد صحة الموضوع، وعدم فهمك او اهتمامك بالابعاد الاخلاقية له.
واضيف انني انا ايضا اتفق مع الاخ بهجت في رأيه هذا، على خلفية المعطيات الواقعية للعقلية الاسلامية الشائعة واسلوب الاصوليين في استغلال الامر لصالحهم. ولكن ذلك موضوع اخر تماما ، بعيدأ عن النقطة المبحوثة في بعدها المنطقي والاخلاقي وليس السياسي الميكافيللي.

شكرا لك واحيي فيك اصرارك

---

(04-27-2010, 11:37 AM)احذروا الفتنة كتب:   بسم الله الرحمن الرحيم {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } صدق الله العظيم

ويقول:

(من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)