كمبيوترجي..

كنت قد قرأت بعضا من هذه الرواية قبل وقت ليس بقصير ولكن ما اكملتها...لسبب او لآخر..

رأيتك تتكلم بلساني وانت تلخص هذه الرواية بعباراتك البسيطة الواقعية تلك.. واحببت كثيرا ما كتبت يا مسيو..!

كمبيوترجي اوصف دوما بالتلقائية بمشاعري.. لم اذكر انني شعرت بحبي لاحدهم حتى لو كان صغيرا واخفيت ذلك عنه.. اعلم تماما حقيقة ان الموجود بين ايدينا اليوم ربما لن نحصل عليه في الغد .. فالحياة مفاجآت
حياة وموت.. لقاء وفراق.. محبة وكراهية..!!!

كم احببت فكرة ان تسعد بمن هم حولك قبل ان يفوت الاوان لذلك..
كمبيوترجي كم من احباب لنا حتى وهم اقرب الاقربين نبخل عليهم بكلمة رقيقة صادقة.. ان كانت للام او الاب او حتى احد الاخوة.. فلهؤلاء حب ومعزة لها طعم اخر ونكهة غير كل نكهات الحب..

لانك لا تجد كل يوم اب وام او اخ واخت.. على عكس اشكال المحبة الاخرى.. وان فقدت احدهم فأنت خاسر الكثير لا محالة..!؟

وحتى من يحبوك.. واقصد هنا الحب الراقي بين اثنين .. وقلبين انصهرا في بوتقة الحب.. وامتزجا بروعه الاحساسات الدافئة المتدفقة منهما اليهما..

فإن كانت حبيبتك تلك التي افترض مجازا انها بما انها اختارتك لأن تكون رجلها من بين ملايين رجال العالم وقبلتك بكل ما فيك بعيوبك وسيئاتك قبل حسناتك وجميل صفاتك فهي حتما تستحق منك ان تشعرها بحبك لها.. بقربها منك حتى ان كنت بعيدا عنها.. فأنت لا تعلم كم تحتاج الانثى لو لهمسة من رجلها و وحيدها.. لتشعرها بأنها دوما تدور في فلكه..و رغم كل مصاعب الحياة ومشاغلها..فهي ملاذه وميناءه الذي تحط سفينة عمره فيه.. و واحته التي لا يرتاح الا وهو يشعر بظلها الوارف وعذوبة مياهها الصافية..!!

اما انا.. فلوحيدي و رجلي ذلك الغائب الحاضر.. البعيد القريب.. والاقرب لي من حبل الوريد
عهد اجدده كل يوم مع اشراقة كل شمس صباح انني احبه.. وانني اعتز به وبصفاته وبرجولته وبعنفوانه.. لا حرمني الله منه..!؟!


ليلاء

(بذرة لا زالت تنمو)..!