اقتباس:الطفل المعاق هو نعمة كبيرة جدا من الله ورحمة وحنانا لوالديه .. ومن يخوض هذه التجربة بإيمان ورضا فسيعرف معنى كلمة انسان ، وحياة الانسان المصاحب لها الالم النفسى من فرط الرفق بهذا الكائن البسيط المحتاج والذى يحسب فى عداد البشر وهو عند الله فى حساب الملائكة وافضل البشر. حياة الانسان الذى يعيش معه تكون حياة وادعة جدا لأنه يكون بمثابة الراحة المنشودة او السكينة التى نحلم بها عند الجلوس فى لحظات الصفاء مع هذا الطفل.

بالتاكيد اخي مواطن مصري ...انها نعمة ما بعدها نعمة و قد شهدتها شخصيا في صغري عند احد جيراننا في الحارة .. لديهم صبي ولد منغولي مشوه ربته امه و هي تراقب باقي اولاد الحارة الطبيعيين يكبرون و يلعبون و يذهبون للمدارس ثم الجامعات و بعد التعب المضني و المترافق بعدة انهيارات عصبية و امراض مزمنة سببها الضغوط النفسية للام.. توفي الولد بعمر 25
فعلا لاحظت على وجه امه السكينة و الصفاء و الرضا ......الخالي من اي تعبير يوحي بالحياة او وجود للروح

سؤالي لك ..بما انه ترى في الموضوع كل ذلك الصفاء والرضا و السكينة و الجمال و الشمسو مشرقتون و العصافيرو تزقزقو و المعزتو تمعمعو هل نستطيع ان نتمى لك تلك التجربة حتى تنعم بالسكينة و الرضا و الصفاء و الخ الخ الخ

اسمح لي يا عزيزي ..ولكن الذي كتبته حضرتك بدون ان يكون لديك ادنى معلومة عن مدى فظاعة و ماساة تلك التجربة ...هو...مع احترامي لك ..احد اسوء انواع الهراء الذي قراته منذ مدة لا باس بها

تحية