أأكون كيونس حينما ذهب مغاضباً فابتلعه الحوت ليلفظه بعد حين ؟
أم كطائر هاجر من عشه ليعيده الحنين إلى أرض اشتد عوده فيها ؟
كان العام المنصرم صعباً علي لدرجة نسيت فيها أن أدخل فأطمئن على أصحاب عشقت نفوسهم عشقي لأناملهم التي سطرت في هذا النادي حياة وريادة في كل ما يخطر ببال...
اشتقت حتى إلى الأقلام الغليظة التي أزعجتني حيناً وأضحكتني حيناً آخر.
لا أقول بأن الأحوال تحسنت بشكل كامل، ولكن بعد أسبوع من خاطر ذكرني بكم، أشكره على هذه التذكرة، أعود بين جدران النادي وعتباته.

هلموا إلي يا بني البشطركة، فقد اشتقت إلى ملاقاتكم ومسامرتكم من جديد....

هاتوا موضوعاً نتسامر حوله أو نتشاجر عليه....