لو كان الابتلاء بطفل معاق جسديا و عقليا "نعمة" كما يقول الزميل مواطن مصري لما رأينا المسلمين يدعون لانفسهم و لأبنائهم و احبائهم بالصحة و السلامة في النفس و الجسد و البنين بل لرأيناهم يدعون الله في صلواتهم و في مناسباتهم و غيرها لاعطائهم معاقين و عاهات و لدعوا لكل مريض بعاهة مستديمة حتى تكتمل نعمة الله عليهم ... و هذا ما لا يحدث و ما لا يفعله عاقل. ببساطة لأن المعاق عقليا و جسديا مصيبة و عبء على كل من حوله و من بعدهم دونما any point ولا making any sense

احدى زميلاتي في العمل و هي أم لولد قارب الثمانية عشر عاما متخلف عقليا و مشلول و أخرس قالت لي بعد أن نظرت اليه بحسرة و هم يصعب وصفهما: لا أدري أين حكمة الله حين ترك انسانا كهذا يعيش؟

فعلا .. لماذا يعيش هؤلاء؟
دعونا من العواطف الهبلة و لنحتكم الى العقل. أليس ذلك الانسان عبئا نفسيا و جسديا على أهله و على اخوته بعد والديه و على المجتمع؟ حين يكون الشخص hopeless case طبيا و علميا لماذا نمنع الأطباء عن اجهاضه أو تركه يموت؟ بالطبع لا جدال في أن فقدان طفل أمر محزن جدا و مؤلم لكل الاسرة لكن كما قال افلاطون: وجع يوم ولا وجع كل يوم.