عزيزى طريف
كما لاحظت فى بداية كلامى اننى اقول (قد لا يفهم زملائنا من غير المسلمين الأمر) ولذلك سأحاول ان اقرب لك ما أقصد.
القاعدة الاسلامية بين المسلمين عند الاختلاف فى أمر هى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
وتلاحظ انه يتم رد الامر الى الله والرسول وينطبق هذا على ما يقوله أولى الأمر أيضا.
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ذكر ان هناك عشرة مبشرون بالجنة ومنهم على بن ابى طالب كرم الله وجهه. وبالتالى فمن كرهه فقد كره مشيئة الله فى ان على بن ابى طالب من اهل الجنة ، فالمسلم لا يكره اهل الجنة.
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ذكر انه يحب الحسن والحسين ، فواجب على كل مسلم يحب الرسول ان يحبهم. وإلا صار كارها لما يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن كره من يحبه رسول الله وبالتبعية يحبه الله فليس بمسلما
لا شك ان السابق هو منطق اسلامى لن يرضيك.
ولذلك فقد قلت فى بداية كلامى (قد لا يفهم زملائنا من غير المسلمين الأمر).
قد تحب ان تعقب برواية موقعة الجمل او غير ذلك ، فإننى اقول لك لسنا فى وقت الفرقة بين المسلمين والاستناد على وقائع حدثت من اكثر من 1400 سنة ، وفيها وجهات نظر بل نحن فى زمن التعايش السلمى
ودمت بخير