(05-04-2010, 10:17 PM)anass كتب:  عاشق الكلمة كتب:
يا صديقى انت تخلط بين علم الله المطلق وبين ارادته ومشيئته سبحانه , فعلى سبيل المثال يقول سبحانه "ولا تدرى نفس ماذا تكسب غدا ولا تدرى نفس بأى ارض تموت "

اين وجدتني في تدخلي اخلط بين علم الله المطلق وبين إرادته؟ياسيدي هو العليم ,هو الخبير ,الرحمان ,الرحيم ,هو الذي لا تخفى عليه خافية ...الى ما لا نهاية من الأسماءالتي تليق بجلاله.ولنترك الإخوان المتتبعين في القسم يحكموا من منا يخلط بين علم الله المطلق وبين إرادته أنا أم انت مع احترامي لرأيك.

ياعزيزى اجدك قد خلطت بين علم الله المطلق وبين اراداته ومشيئته فى هذا المقطع الذى تحاول الاستدلال به :

اقتباس:هذا ما جاء في القرىن ,أما ما جاء في الحديث فمشكلة أخرى.جاء في صحيح مسلم ما معناه "أن الإنسان عندما يكون نطفة في رحم امه يأتي الملك فيقول يارب أذكر أم انثى قيقول ذكر ,فتكتب اعماله ومصائبه وشقي او سعيد ويطوى الكتاب فلا يزاد فيه ولا ينقص"فاين تجد الحرية؟واين هي العدالة التي تريد أن توضحها لي؟

هذا خلط بين علم الله بمستقبل الانسان وبين اراداته ومشيئته فى عدم التغيير فى هذا المستقبل , ثم تسأل عن الحريه التى منحها الله للأنسان قياسا على ذلك ؟

(05-04-2010, 10:17 PM)anass كتب:  .أنت تتهرب من الجواب وبدلا من أن تجيبني على إرادت الله ومشيئت الله ركزت على علمه المطلق وتجاهلت إرادته رغم وضوح الآية:
:"ولو شئنا لآتينا كل نفس تقواها ولكن سبقت كلمة مني لأملئن جهنم من الجنة والناس"ولو شئنا ياأخ عاشق الكلمة تدخل في نطاق علم الله أم في إرادة الله؟
وإليك آية أخرى:"يهدي من يشاء ويضل من يشاء"أهي في علم الله أم في أرادته؟
وأخرى:"ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولأجل ذلك خلقهم" أهي في نطاق الإرادة أم العلم؟
وعندما يقول :"ولو شاء الله ما اقتتلوا" أهي في نطاق العلم أم في نطاق الإرادة؟اللهم إذا كانت كلمة شاء = علم

" لوشاء الله ما اقتتلوا " تعنى ان الله سبحانه كانت له مشيئه اخرى هى انه " لو" شاء سبحانه لفرض عليهم النظام قهرا كما ذكرت , ولكانت حركه الانسان على ظهر الكون تمشى كحركه الساعه لا خلل فيها , لكنه شاء ان يمتلك الانسان حريه التصرف بين خيارات متعدده كما قلت لك .

كلامك عن ان الله ودائما حسب القرآن هو مهندس هذا الكون قبل أن يخلق الخلق قرر وقضى هو خلط بين العلم المطلق والاراده والمشيئه الالهيه , فمن الطبيعى فى ظل تعدد الخيارات الممنوحه حتى تتحقق الحريه ان يكون "فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة" , اذ كان من الممكن ان يكون البشر جميعا فريقا واحدا اما فريق خير او فريق شر, وفى تلك الحاله لن تكون هناك تلك الحريه التى نتحدث عنها , لذلك فان الله لا يفرض على احدا فى اى فريق سيقف , لكنه يعلم بعلمه المطلق ومسبقا كل نفس اين ستقف .