هذه هي نتائج التعامل مع الجنس كمجال اخضاع و تعذيب للبشر و نتائج الكذب و تزوير أبسط حقائق تركيبة الانسان بانكار غريزته الجنسية و حقه في اشباعها كبقية الغرائز كالجوع مثلا.

في مجتمع ينظر للجنس على أنه اثم و للجسد على أنه دنس و مصدر شهوة حيوانية و للحب على أنه زنا لا بد أن يتنامى الكبت حد عمى الأبصار و البصائر فتنحول الى تصريفات غير سوية. و الأرقام الواردة -كباقي الأرقام السعودية- لا تعبر عن الأرقام الحقيقية فالأمر أشد و أنكى.

ألا يقول المثل "الحاجة أم الاختراع"؟ فعندما لا يجد المرء الفرصة أمام اشباع غريزته بطرق سوية سيلجأ الى الاطفالمن المحارم و غيرهم و الى الحيوانات و أي "وسيلة" أخرى تلبي حاجته.

نعم هناك "المثلية الجنسية" في الغرب و لكن كبت المجتمع ليس هو السبب وراءها أما عندنا فاننا نضيف الى اسبابها سببا ضخما هو ثقافة مجتمع بحالها. أي أننا ندفع "الجميع" نحو الشذوذ و هنا مكمن الخطورة و الفرق الجوهري. و مع ذلك ندافع عن ثقافة "مكارم الأخلاق" و الفضيلة و كل المفاهيم التي تتناقض نتائجها تناقضا صارخا مع المزاعم.

خليكم فاضلين و اركبوا بعضكم بعضا و حتى اقتلوا بعضكم بعضا و no matter what ستبقون خير أمة أخرجت و سيبقى الخلل في التطبيق. المهم الآخرة و شو بدكم في متاع الحياة الزائل؟ و هكذا لن تخرجوا بدنيا ولا بآخرة!