(05-07-2010, 01:16 AM)العلماني كتب: "ده انكليزي ده يا مرسي"؟
بذمتك يا "عاشق" أنت فاهم على الدكتور المحترم ده بيقول إيه؟ طب والله العظيم دا أنا مش فاهم أيتها حاجه !!!
حد يفهمني يا إخواننا ماذا يريد الدكتور يوسف زيدان عندما يقول أن القدس تعني لليهودي أورشاليم، وللمسيحي "إيليا" (إيليا أم قسطنطين ؟ قسطنطين مين؟) وللمسلم بيت المقدس؟ أو بالأحرى ماذا تعني أورشاليم لليهودي وإيليا للمسيحي وبيت المقدس للمسلم؟
ماتفهم بقه ياعم انت متوجعش قلبنا معاك
الراجل بيقولك ان اتباع الديانات الثلاثه يجمعون على تقديس هذا المكان , ولكن كل منهم يقدسه بطريقته , وعرض الاسماء المختلفه للمكان للتعبير عن هذا التقديس المختلف بصرف النظر عن من هو ايليا فلربما اختلط عليه الامر .
الراجل عاوز يقول ان تقديس المكان بالنسبه لهم من المفترض انه تقربأ لله ( الاله الابراهيمى ) الذى يشتركون جميعا فى عبادته , وقد وصل بهم هذا التقديس الى حد الصراع والقتال فيما بينهم من اجله ( الجميع يتفقون على اله واحد خلق ادم وحواء وانزلهما الى الارض بصرف النظر عن اسمه ان كان يهوه او يسوع او الله ) ولتأكيد هذا المعنى عرج على الاختلافات بين الطوائف والمذاهب داخل الدين الواحد رغم انهم يتبعون دينا واحدا والها واحدا سواء كان ايضا يهوه او يسوع او الله .
(05-07-2010, 01:16 AM)العلماني كتب: الجملة الأولى أصعب الجمل علي، فالدكتور يقول أن الدين أداء جماعي والسياسة فعل جماعي ولذلك فالفصل بينهما وهم. ماذا يريد حقاً من هذا الكلام؟ ولو سلمنا أن لعبة كرة القدم و"الدبكة الشعبية" أيضاً إداء وفعل جماعي فهل لا نستطيع أن نفصل بين الدين والسياسة ولعبة كرة القدم والدبكة الشعبية و"الفول" (باعتباره وجبة جماعية فيها فعل وإداء )؟
العلماني - زمن "حزر فزر"
باختصار وحسب فهمى ,,, الامر كما ذكرته سابقا للزميل بهجت فى احد الامثله :
مذا لو اقيم استفتاء شعبى فى مصر لتوضيح مدى القبول بالحكم بالشريعه الاسلاميه وكم هى نسبه من سيوافقون على الحكم بالشريعه ؟
انا قدرت النسبه بحوالى 80% , هذا لأن الدين يشغل عقل وفكر ووجدان غالبيه الشعب المصرى وهو الاداء الجماعى للدين الذى يقصده زيدان , وبما ان الغالبيه متدينه وهى نفس الاغلبيه التى تمارس العمل السياسى فلايمكن فصل الدين عن السياسه , وأن محاوله ذلك هى درب من دروب العبث والتهريج , ويؤكد هذا المعنى تلك الجمله ( وتطرق زيدان إلى التفاعل الدائم بين ما هو سياسى ودينى فى المجتمع) .
هذا على ذمه يوسف زيدان .
عاشق الكلمه - زمن حل الفوازير