أيغضب ان يقال أباه عف ..و يرضى بان يقال أباه فاجر

وهذا البيت من الشعر وعلى ما اذكر كان أصله هكذا

أتغضب أن يقال أبك عفٌ .... وترضى أن يقال زانيا

وقالت الاعراب ان مناسبة القصيدة وهذا البيت بالذات أن ذاك الولد الداهية زياد يقال ان لا اباً له ودعي لأبيه النكرة " زياد بن ابيه" ، ويزيد لفرط اعجابه به اراد ان يكون هذا الواد من بني اميه ـ بل من صلب معاوية ـ فأورد الشهود على ان معاوية ضاجع ام زياد وانجبت زياد ، ويزيد يريد ان يلحق نسبه بمعاوية ولو كان على حساب سمعة ابيه معاوية واتهامه بالزنا ، فما كان من الشااعر الا ان القى هذا البيت الاستنكاري


ويذكر التاريخ ان غربي ابن ماء السماء عجل الله فرجه ، قد اعترف انه ابن حرام نزولا عند اتهام الزوبعة له بذلك ، ولغربي فلسفة بالانساب جديرة باالاحترام تنطبق على الاصول والانساب وهي صالحة للعام 23 قبل ال دي ان اي ، وخلاصتها ان رعي الاغنام والابل في الصحراء هو مغري للزنى خاصة اذا كان القادم غريبا كأن يكون عثمانياً او انكشاريا أو ابخازيا ذو عيون زرقاء

وعودة للسيد القمني ، ونسي وتصلح اضافة لمقاله الكبير ان مصر دون سائر البلدان المجاورة استقبلت الصعلةوك عمرو بن العاص بالورود والرقص على عكس الشام حيث المعارك الطاحنة في اليرموك واجنادين وسواها والعراق الذي لا تزال احدى محافظاته تحمل اسم القادسية ، وهذا الامر بحاجة لتفسير بعيدا عن حل معادلات الانساب من الدرجة الرابعة

ورحم الله المتنبي على قصيدتة التي مطلعها

عيد باية حال عدت يا عيد ..........