اقتباس:يعنى انت يا ابوخليل هتعرف الحقيقه التاريخيه اكثر من رجل مهنته هى " تحقيق المخطوطات " ويجب عليا ان اصدقك انت وأكذبه هو !!
ليست مسألة من فينا يعرف أكثر من الآخر ولكن من الواضح جدًا أن الرجل يريد تصفية خصومات من خلال كتاباته والأمر لا يحتاج لمفهومية لرؤية ما هو واضح أكثر.
تحقيق المخطوطات لا يجعل منك باحث نقدي منصف في دراسة النصوص القديمة وخاصة أمور التاريخ. شغل التحقيقات ده عامل زي شغل الجواهرجي. تكشف على المخطوطة وتحدد زمنها وتدوينها وفي الآخر تحط اسمك على الكتاب وتبقى زيك زي ابن تيمية والسيوطي والباقلاني وكل المشاهير الحلوين دول.
أهم حاجة أن الواحد يعرف يلطع اسمه على المخطوطة ويتشهر.
على فكرة هذا ليس رأيي لوحدي في يوسف زيدان. جرب تسأل صاحبك "يجعله عامر" عن يوسف زيدان وبعيدًا عن موضوع عزازيل وجبرائيل والنصارى والمسلمين ده. يوسف زيدان يا "عاشق الكلمة" رجل وصولي. فيه صنف من الناس كدة. وصولي وبأي تمن. هل مثلا ها أجيب زيدان وأحطه جنب عبد الرحمن بدوي؟ طب جرب تقول لـ "يجعله عامر" إنك شايف إن يوسف زيدان زي عبد الرحمن بدوي
ها يجري وراك بالمقشة.
مساءك ورد.
اقتباس:نفس الإمام هذا يعير به المسلمون لتأليفه كتاب نواضر الآيك
كتاب نواضر الأيك كتاب ممتاز وقرأته بتلذذ. عندما رأيت أنه مطبوع في سوريا أكلتني الحسرة وقلت: اشمعنى هما منفتحين كدة واحنا مقفلين في مصر؟ كتاب زي ده انطبع في سوريا؟! تمنيت لحظتها لو أكون سوريا.
لا يعيب الإسلام وجود كتاب مثل نواضر الأيك بل كنت أتمنى أن يكون الإسلام كله بأكبر مساحة من الاتساع والانفتاح الممكنة. حاليًا نسمع عن من يريدون مصادرة ألف ليلة وليلة... وأتساءل: الناس دي فعلا بتتكلم جد؟ هما جايين من فين؟
أنا شخصياً من جانبي تربيت جنب زريبة بهايم ومش ترباس... لكن دول مخهم جزمة قديمة.
لو تقصد أن الأقباط يعيرون المسلمين بكتاب "نواضر الأيك" فالكتاب المقدس به أيضًا عمل أيروسي ترجع أصوله لعناصر مصرية فرعونية وغيرها وهو كتاب نشيد الأنشاد. الإيروتيكي جميل. نعمة. حد يتبطر على النعمة؟ الأقباط أكترهم معقدين وعندهم نظرة مش ولابد من ناحية الجنس بسبب غنوصية الفكر الرهباني. هذا الفكر اكتسح المسيحية في عصورها الأولى عامة والتطهر منه ليس سهل. لكني عندما أنظر لشاب إيراني ويقول لي إنه ليس مسلم أو مسيحي أو يهودي ولكنه زرادشتي أذكر إيران في أيامها الجميلة ومساحة الانفتاح وخصوبة أفكارهم وحريتهم الطلقة. عشان كدة تلاقي فرق كبير بين المفكرين الفرس القدام وأكثرية العرب: هذا ينفتح بمساحة كبيرة جدًا والآخر مخه جزمة.
من جهة أسامي الهراطقة الذين ذكرت أسمائهم فطبعًا يأكلني الفضول لمعرفة كتاباتهم ولماذا تم تدوين التاريخ من زواية معينة وهي زاوية المنتصر وليس زاويتهم مثلا... لكن هناك أبحاث تخرج الكثير من إنتاجاتهم وبهذا نرى الوجه الآخر من "الحقيقة" ذات الوجوه العديدة. ده كلام للناس الحلوين اللي زيك لأني عارف أن مخك واسع. وكل واحد بنكلمه على قد عقله. مساءك عمبر.