عزيزى الفهد الاسود

أولا اسمح لى ان اعبر عن امتنانى الشديد بالقدر العالى من الايمان لديك حيث انك تحاول ان تؤدى خدمة الى الرب حيث تحاول ان تكمل له المجموعة التى بدئها من العهد القديم حيث كان دبة ولبوة ثم اصبح خروف وها أنت تزيد فى مجموعة الحيوانات الخاصة بسيادته بأضافة الفهد الى تلك المجموعة.

ربما يا صديقى هناك نوع من المعاناة فى الفكر المسيحى تجاه ثوابت الايمان الاسلامى ، فهناك تناقض شديد بين المنهجين ، فبينما نجد انه فى المسيحية يتم تحنيط الغريزة الجنسية فى متحف النسيان ونجد ان المؤمن فيكم (يخصى) نفسه من اجل الملكوت ولا يتزوج إلا زوجة واحدة ولو انتهت صلاحية احد الطرفين فعلى الطرف الاخر ان يضرب رأس أمه فى الحيط.

ومن يصبر فى الدنيا فمصيره ايضا فى الاخرة كما هو ، إنسى البلبل وريح بالك وإوعى تفكر فى اللى جرى لك.

فإننا نجد العكس فى الاسلام مثنى وثلاث ورباع وملكات يمين وشغل الله ينور وكمان شغل دنيا وآخرة يعنى ما بيشبعوش من النسوان.

ولكن هناك شئ يحيرنى ، فبينما الجنة لدى المسلم فيها من وسائل الترفيه وتقضية الوقت متع كثيرة (اكل وشرب وسكس وحديث طيب والوقت ها يعدى)

فى المقابل نجد ان الملكوت لدى المسيحى عبارة عن جلابية بيضاء وجناحين ولمبة فلورسنت مدورة فوق دماغه ويصرفوا له سحابة عهدة يفضل قاعد عليها على ركبه ويسبح، لذلك اتسائل هل المسيحى فى الملكوت سيشعر بالملل ؟ أو كيف سيشغل وقت فراغه ؟ هل سيطير من سحابة الى سحابة ويقول فوووووووووت .. عاااااااااااااننننننننننننننننن. اناااااااااااااا جاااااااااااااااااااااااى

هناك شئ آخر اتمنى ان تشرحه لى ، فكما تفضلت بالقول بأن المسلم مشغول بإيره ونظرا لعدد المسلمين الزائد بكثير جدا عن المسيحيين فى الوطن العربى ومع مراعاة انكم مخصيون لأنكم متدينون ، ترى ماذا فعل المسلمون بنسائكم ، يعنى تخيل كده منزل من ستة طوابق به شقتان وكل طابق به اسرة مسيحية واحدى عشر اسرة مسلمة او بصورة اوضح نقدر نقول إحدى عشر رجل ممسكا بإيره وإمرأة زوجها مخصى ، تعتقد ماذا يكون الناتج ؟

وقد تقول لى انكم لستم مخصيون وتتزوجون وتتناسلون ولكن اسمح لى ان اسألك ، كيف يأتى للمسيحى نفس إنه يعمل أوين وفوق السرير الرب مصلوب وطالع ميتين امه، وعلى الحائط الآخر أم النور بتبص عليه ، بالزمة ها يجى له نفس يتبسط ولا ها يعمل زى العصفور ينقر نقرة ويطير.

قد يكون هذا هو السبب فى انك لو نظرت الى فتاة مسيحية قبل الزواج ثم نظرت لها بعد الزواج بعدة سنوات تجد أنها بدأت تتجه الى البله والعته وسمات العبط تظهر على وجهها ، وكذلك نظرا للإيمان المسيحى بالمعجزات فإنك تجد دائما ان الفتاة المسيحية تكون لها بعد الزواج نظرة شاردة للمجهول لأنها تنتظر المعجزة بأن حد يعدل دماغها ويعلى مزاجها .

حقيقى الله يكون فى عونكم مخصيون دنيا وآخرة بنص كتابكم المكدس. فكرتنى بفيلم (بحب السيما) لما ليلى علوى كانت طول ماهى قاعدة ترسم نسوان عريانة علشان تعوض النقص اللى عندها ولما قعدت مع المدرس لوحدهم كانت هتتفرم وتدعك.

احنا نعشق الجنس والنسوان وخلى بالكم وعلى رأى جحا لما قالوا له جارك ماسك ايره فقال لهم يبقى كل واحد يحرص على طي..

وعجبى.