اقتباس:هذولا نصاري الشام اعين الموساد و مترجمي امريكا بالعراق
والله كل هذي المؤخرات المستديره و الصدور الممتلئه نجسه كنجاسه الكلب والميته ولحم الخنزير ولا تتحرك لها شهوه مسلم عاقل ابد

لطالما أزعجني هذا التعليق وقلت لنفسي لن أكتب شيئاً هنا كونه تعليق تافه من شخص تافه ومن المرجح أن يكون بدوي تافه أو متبدون تافه ...

لكن مؤخراً بدأت أعاني من حساسية زائدة لا أعرف مصدرها ولا أعرف إذا كان لهذه الحساسية دواء في الصيدليات ..
ماذا أقول عن "نصارى" الشام ، طيب إذا أخذت عينة من صيدنايا ومعلولا هؤلاء جذورهم ضاربة في التاريخ وهم سوريون أكثر من كثير من السوريين ...!!

ولكن المشكلة ليست مشكلة "نصارى" وإسلام فقط ، ففي الوطن العربي مشكلة الأقليات هي قنبلة موقتة التفجير على موعد لا نعرفه ... وكل السبب أن عقلية البدوي التافه هي من تطلق الأحكام على البشر في هذه المنطقة وتدعم أحكامها بالأموال الطائلة ... فالشيعة أيضاً على مقياسهم خونة وعملاء لإيران والاسماعيليين والبهائيين و و و ... القائمة تطول . أي باختصار كل شيء عدا المتدين على الطريقة الوهابية ...!!

لطالما أعجبنا بالنموذج البدوي في شبه الجزيرة العربية وأردناه لأنفسنا ، فأصبحنا نركب السيارات ونسكن بيوت الإسمنت المسلح ولدينا كهرباء ونفكر بعقلية البدوي الأصيلة الذي يرفض أن يتخلى عن خيمة الشعر والربابة كتراث حصري ...!!
ورغم أن معظم المجتمعات الحضرية في الوطن العربي لم تسكن الخيمة ولم تعزف على الربابة عبر التاريخ ، نرى الطوائف الإسلامية الأخرى تريد أن تثبت لبدوي الجزيرة أنها ملتزمة دينياً بأن تستورد فكره الأصيل وتطبقه على مجتمعاتها مع فارق عدم وجود الخيمة والربابة ...

عود على بدء ، شاهدت لمحة لمدة 15 ثانية تقريباً من العرس كون العرس عادي جداً وهو مشابه للأعراس في المنطقة التي أعيش فيها ... ويبدو أن المجتمع الذي أعيش فيه عميل للموساد على هذا المقياس ..!!