( 1 3 )

عزيزي القناص , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

كيف حالك , أرجو من الله أن تكون بافضل حال و معذرة لتأخري عليك في الرد لأضطراري الى السفر لمدة يومين

أقتباس :
-------------------------------------
ولو أعملنا عقلينا معاً سنصل اليها معاً
ولو أصررنا أو اصر احدنا ،وأغمضنا عينانا عنها
قد لا نصل إليها ،أو يصل احدنا دون الاخر
فهيا نعمل عقلينا ونبتعد عن اغماض الاعين لنرى الحقيقة
-------------------------------------
كلام جميل جدا و رجاء فعلا أعمال العقل لكلينا .


أقتباس :
-------------------------------------
كافة الذين أتبعوا السيد المسيح عبدوه لأنه كلمة الله المتجسد الذي أظهر لنا مجد الاب .
مظبوط ،كلامك مظبوط،أترى كم اقتربنا من الحقيقة؟
تقول مجد الأب،وليس مجد المسيح
ليس مجده هو
فإذا كان هو إله لماذا لم يظهر لنا مجده هو
---------------------------------------

عزيزي السيد ليس آله منفصا عن الله أنه الله ذاته معلنا أو ما نسميه بكلمة ( ابن ) الله
يجب عزيزي أنت تفهم أن السيد المسيح ليس كائنا منفصلا عن الله .

أنه الله ظاهرا في جسد انساني معبرا عن مجد الآب بطريقة نقدر أن نحتملها .

و بمناسبة أظهار مجده فراجع الآتي :

متى 17 : 1وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ. 2وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. 3وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ. 4فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: «يَا رَبُّ جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ. لَكَ وَاحِدَةٌ وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ وَلِإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». 5وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا». 6وَلَمَّا سَمِعَ التَّلاَمِيذُ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَخَافُوا جِدّاً.
و أيضا أظهر مجده بالقيامة من الأموات .


أقتباس :
-----------------------------------------
لانه كما ان الاب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن ايضاً يحيي من يشاء
أرى أن يشاء:فعل مضارع ،فاعل محذوف تقديره هو عائده على الله
فالمسيح كان يحيي الاموات باذن الله
كان يحيي من يشاء الله احياءه،فإن لم يشأ الله لم يحييه
-----------------------------------------

و خاصية أعطاء الحياة و أخذها هي صفة خاصة بالله لا يمكن يعطيها لشخص
آخر سواه .
من من الأنبياء أقام الأموات بكلمته سوى السيد المسيح .
( يتبع )