مساء الورد يا هالة؛

قديمًا كنت أطلع على برنامج دردشة اسمه البالتوك وأجادل السلفيين وانتهى بي الأمر لأن أتعلم أني أضيع طاقتي وصحتي دون طائل وكأني أتكلم مع حائط. طبعًا سلفيين أو غيره لا تفرق. المخ المسلم واحد. قالت لي واحدة مسلمة "كفايا يا أبو كثير.. هو سيدنا محمد وعاجبني". هؤلاء الناس لا يفكرون بالمرة. المهم حماية الله من نقدنا وحماية سيدنا محمد معه بالمرة. لم يعطني واحد منهم جواب واحد مقنع. كتبوا عني في جريدة ناصرية مغمورة بهدف التشهير وقالوا إني أتقاول على الإسلام.. والإسلام لا يقوله ما أقوله أنا في افتراءي حيث كل مشايخ الإسلام يقولون أن الرضاعة تتم في فنجان ولا من خلال حلمة المرأة مباشرة. اعذري لهجتي المباشرة وأنا لست من النوع الذي يستطيب مثل هذا الكلام عامة. بعدها بفترة سمعت شيخ اسمه الألباني وطبعًا هذا كان "خام" (ع الآخر) وقال بلهجته الخليجية وهو يفتي كرجل الإسلام: لا بأس من الرضاع مباشرة من حلمة المرأة حيث إن الحلمة سوداء ولا إغراء فيها. شفتي الهبل؟ هو شاف حلمة أمه فكانت سودا ففكر كل النسوان حلمتهن سودا وبما أنها سوداء فلا إثارة أو إغراء فيها.
الناس دي جاية من فين؟ لم أرى جهل مركب بهذا القدر مثلما رأيته في مثل هؤلاء.

من جهة محمد فهذا كان بدوي قح. هو يرى أن المرأة بضاعته وليس من حق إنسان آخر أن يمتطيها سواه هو. المرأة مطيته وهو "يطأها" والمعاشرة الجنسية هي "وطأ". دين متخلف والتعمق فيه يزيد من حالة الغضب والانفجار عندي ولذلك أحاول قدر المستطاع عدم التطرق لدراساته ولا أستطيبها بالمرة. وأقل ما يُقال على محمد يا هالة أنه كان سادي. هذا كان أكثر من ذلك.

مساءك ورد.