(05-22-2010, 08:20 PM)عاشق الكلمه كتب:  النقطه الاخرى وكما تفضلتى : هل المرأه جاموسه جاهزه للحلب دوما ؟

النقطه الثالثه وكما سأتفضل أنا ,, هل الارضاع هو ماسيحمى المرأه أو يمنعها من ممارسه الجنس مع اى بغل غريب عنها يهواها او تهواه ؟ اذا كانا يمارسان اثما فهل ستفرق معهما ان كان رضع من لبنها أولا ؟

المصيبه أنهم بفتاويهم تلك يتعرضون لقضايا أبعد ماتكون عن الواقع ويثيرون مشكلات لاوجود لها من أجل " شو اعلامى " .

الزميل الفاضل عاشق الكلمة

هذا هو بيت القصيد فى استخدام العقل فلا المرآة جاهزة للحلب دوما ولا يوجد حكمة فى تشريع رضاع الكبير.

فمن كان يريد الخطيئة فسيفعلها ولن يردعه الرضاع، وإنما شرع الله عدم زواج الأم أو الاخوة فى الرضاع لحكمة قد لا نعلمها الآن ولكن احتمالها قائم فربما كان توحد المصدر البشرى (لبن الام) فى الغذاء لطفلين يتزوجان بعد ذلك يؤدى الى امراض وراثية معينة او لأمور ضارة أخرى. هنا التقصير من علماء المسلمين فى الطب والذين لم يقوموا بالبحث عن مخاطر زواج الأخوة فى الرضاع حتى ينصروا دين الله. ولم ترد آية الرضاع فى القرآن إلا فى تحريم الزواج {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء23 وليس فى تحريم الزنا ، فمن كان زانيا فلن تردعه 1000 رضعة مشبعة.

أما الزملاء فى المنتدى فلهم العذر فى أى سوء ظن وهجوم ، حقا لهم كل العذر فالخطأ يقع على من دس الاحاديث التى من الواضح انها باطلة وفاسدة لا يقبلها عقل.

والخطأ ايضا يقع على شيوخنا الذين يبحثون عن "الشو الاعلامى" كما تفضلت بالقول وحتى لو أفترضت فيهم حسن النية لأنهم وجدوا نص فى كتاب يعتبر ما ورد فيه صحيح ولكن أين العقل الذى يقبل هذا ويعرف ضرر ما يقع تحت يده من نصوص على توحد صفوف الأمة.

والزميل ابراهيم اقول له لا يملك احد ان يبتر من نصوص كتابه المقدس لا المسلم ولا المسيحى. فلا داعى لعمل "شو تبشيرى"