أحمد زويل لم أسمع به سوى من المقيمين بمصر. هو فخر مصر وعتادها الفكري. بسببه تقوم نهضة مصر ورخاؤها. لنجرب أن نسأل أي واحد مقيم في أميركا أو خارجها عن أحمد زويل أو حتى حسني مبارك فلن تجد أحد يعرف من هذه الأسماء بالمرة

لي ابن خال ضابط بالبوليس المصري وفي آخر مكالمة لي معه قال لي إنه سيصبح من "المشاهير" وسوف أسمع به في أميركا.. تبسمت.. كيف اسمع بابن خالي ضابط البوليس في أميركا إذا كان رئيس مصر على بعضها لا يعيره أحد في أميركا أدنى اهتمام؟! ثم يحدثونك عن أحد زويل صاحب ثورة الجهاد العصري.
المسألة ليس لها شأن بمسلم أصولي أو مسيحي أصولي. لو أنه مسلم واسمه "أحمد" وعرض أفكاره بشكل حضاري وبعيد عن خطاب "الجهاد" ومفرداته لم أثارني الأمر ولكن هو يخاطب "أبناء مصر المحروسة" على أساس أنه "أبو العريف" ولديه من العلم ما لا يعلمون والحل عنده. وما الحل يا داكتور أحمد زويل؟ الحل هو الجهاد يا حلوين ولكنه "جهاد عصري". لذلك قلت: ماذا تنتظر! طالما اسمه أحمد ويخاطب بني قومه سوف يكون حريصًا على استخدام مفرداتهم البدائية مثل "الجهاد". اذكر هذه المفردة في أي مكان في العالم وقل عبارة "جهاد" وخبرني بحق الضمير الإنساني ما هي ردة الفعل العفوية! لو أن هذا الرجل عاش في أميركا فعلاً أو أي بلد أوروبي فأتوقع أن الذكاء الفطري يملي عليه أن يعرف بداهة أن هذه العبارة هي أول ما يجب الابتعاد عنه ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين وهناك مصطلحات إنسانية عامة للحديث عن مواكبة العصر ولا داعي من الأساس أن تكون بينها مفردة قبيحة مثل "الجهاد" وربطها بما هو تكنولوجي أو عصري.
أحمد زويل لم أسمع به سوى من المقيمين بمصر. هو فخر مصر وعتادها الفكري. بسببه تقوم نهضة مصر ورخاؤها. لنجرب أن نسأل أي واحد مقيم في أميركا أو خارجها عن أحمد زويل أو حتى حسني مبارك فلن تجد أحد يعرف من هذه الأسماء بالمرة

لي ابن خال ضابط بالبوليس المصري وفي آخر مكالمة لي معه قال لي إنه سيصبح من "المشاهير" وسوف أسمع به في أميركا.. تبسمت.. كيف اسمع بابن خالي ضابط البوليس في أميركا إذا كان رئيس مصر على بعضها لا يعيره أحد في أميركا أدنى اهتمام؟! ثم يحدثونك عن أحد زويل صاحب ثورة الجهاد العصري.
المسألة ليس لها شأن بمسلم أصولي أو مسيحي أصولي. لو أنه مسلم واسمه "أحمد" وعرض أفكاره بشكل حضاري وبعيد عن خطاب "الجهاد" ومفرداته لم أثارني الأمر ولكن هو يخاطب "أبناء مصر المحروسة" على أساس أنه "أبو العريف" ولديه من العلم ما لا يعلمون والحل عنده. وما الحل يا داكتور أحمد زويل؟ الحل هو الجهاد يا حلوين ولكنه "جهاد عصري". لذلك قلت: ماذا تنتظر! طالما اسمه أحمد ويخاطب بني قومه سوف يكون حريصًا على استخدام مفرداتهم البدائية مثل "الجهاد". اذكر هذه المفردة في أي مكان في العالم وقل عبارة "جهاد" وخبرني بحق الضمير الإنساني ما هي ردة الفعل العفوية! لو أن هذا الرجل عاش في أميركا فعلاً أو أي بلد أوروبي فأتوقع أن الذكاء الفطري يملي عليه أن يعرف بداهة أن هذه العبارة هي أول ما يجب الابتعاد عنه ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين وهناك مصطلحات إنسانية عامة للحديث عن مواكبة العصر ولا داعي من الأساس أن تكون بينها مفردة قبيحة مثل "الجهاد" وربطها بما هو تكنولوجي أو عصري.