(05-24-2010, 08:39 PM)نسمه عطرة كتب:  لم نقفز ولا هم يحزنون
كل الحكاية ان هذا تم ضربه والآخر تم اغتياله وتفجير موكبه من قبل اسرائيل " ام ايد طايلة زمارة رقبة أعدائها "
ثم أنت تقول أني نقلت اشاعة ...
وطلبت منك توضيح الأمر وما هي البناية التي تم مسحها ...؟؟
وحضرتك طنشت ..
الا أن هناك أشاعة أخرى ربما تدخل العقل أكثر سهولة من حكاية اليورانيوم
تقول بأن المبنى الذي دمر هو للملابس الداخلية للنساء قامت اسرائيل بتدميره
خوفا وهلعا من منافستها بهذه الأصناف ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

دعك من حكاية الملابس "الداخلية" النسائية التي ليست هي موضع اهتمامي ولا من اختصاصي وركزي معي قليلاً .
قلت أن إسرائيل قصفت المفاعل النووي السوري ... واختلافنا ليس على أن الطائرات الإسرائيلية دخلت الأجواء السورية (كما تستطيع أن تفعل هذا في كل العالم العربي لأسباب تقنية كلنا نعرفها وليس هذا موضع ذكرها) .
خلافنا هو ...كيف عرفت أن المبنى الذي قصف هو مفاعل نووي سوري .... ؟
أنت ادعيت والبينة على من أدعى ... ببساطة شديدة ودعك مما أعرفه ولا أعرفه ... إذا كان لديك معلومات مهمة في هذا السياق لا بأس من أن تفيدينا ...
نقاشاتنا لا يجوز أن تكون مبنية على الإشاعات ومبدأ تسجيل النقط ... وبانتظار معلوماتك .
شكراً لك ..


عاشق يا صديقي :
لسنا مختلفين على مدى أهمية النيل لمصر ، ولكن أن ترى الموضوع وكأن الحلول العسكرية هي حلول فعلاً وكلنا نعرف أنه غالباً الأعمال العسكرية لا تؤدي إلى حلول بل إلى تعقيد المواضيع ...
يا عزيزي تصور معي سيناريو أن هناك أيادي إسرائيلية في الموضوع الأثيوبي ... صدقني لو ضربت كل منشآت أثيوبية الحيوية (لا أعرف إذا كان هناك منشآت) ومسحتها عن الوجود فهذا لن يؤدي إلى حل ، فالمشكلة في إسرائيل وليس في أثيوبيا ، وقد تقوم إسرائيل بتحريض أثيوبيا ومدها بالسلاح اللازم لضرب السد العالي في سياق عمل إنتقامي (لنتخيل ذلك) ، وعندها نكون قد تسببنا لنفسنا بمشكلة أكبر ، ومسبب المشكلة الأساسي لا زال خارج الإطار كلياً وهو إسرائيل (وكلنا يعرف سيناريوهات إسرائيل الجهنمية في المنطقة) ....
أي ما أقوله هو ، علينا أن نرى أبعاد الأزمة هل القصة قصة ماء فقط أم ماء ونفوذ وتوزيع أدوار أم محاولة حصار بواسطة الماء أم حرب مياه تقوم بها أطراف أخرى بالوكالة ... إلخ
عندها نستطيع فهم ما يجري من حولنا واستشراف المستقبل (ولو كنا مواطنين عاديين لا قرار لهم فكلنا معني بالقضية ) ...

تحياتي