(05-23-2010, 11:03 PM)The Holy Man كتب:  

(05-23-2010, 08:49 PM)بهجت كتب:  و لكن لا يمكن أن ننكر أن كل ما أمكن تحقيقه في مصر خلال ال30 سنة الأخيرة هي نتيجة جهود " جماعة جمال مبارك " ، و لكن هذا المشروع إنتهى بالفعل .

ممكن توضيح الجملة أكثر إذا سمحت كي أتأكد من أني لم أفهمها بشكل خاطئ ...

شكراً ...

الأخ هولي مان .
"خلاص و الله هاعترف بكل حاجة .. و مستعد أوقع على أقوالي فورا .. و الجريمة لا تفيد .." خلف القضبان .
الموضوع هين جدا و بسيط .. اشطب العبارة كلها و لن يتغير من الأمر شيئا . يبقى جوهر القضية هو المهم ( التغيير لا بد أن يبدأ من أسفل ) . أتمنى أن تشاركنا - لو أحببت- طبقا لرؤيتك للحالة السورية ، أو حتى المصرية و غيرها ، لو شعرت أن هناك مشترك عربي ، هذه النتيجة التي توصلت إليها كانت موضوعا لحوارات طويلة مع زملاء و أصدقاء و أقارب عديدين ، فنحن في مصر – ماشاء الله – كلنا ساسة كبار ، و "نفهمها كدة و هي طايرة " ،و لكن للغرابة نجدها تسقط على رؤوسنا .
يا أخ هولي .. لدي مشكلة قديمة هي عدم قبول الدوجما الشائعة ،و أحب "أبص خلف الستائر" ، لهذا موقفي من كل شيء موقف نسبي و انتقائي ، أعارض كمفكر يحلم بعالم مخالف كلية ، و لكني أوافق أيضا على الإنجاز الممكن كسياسي ، لهذا اخترت بشار الأسد الشخصية العربية الأولى للعام 2009 ، خيارات العقل أحيانا لا تكون خيارات الضمير !.
أعود سريعا لجمال مبارك .. و لأني لن اتوقف طويلآ عند هذه النقطة أقول .
1- لا أوافق على التوريث لسبب برجماتي " كلش" ، فالمصريين ليسوا منفتحين لقبول التوريث كسنغافورة و الهند مثلآ ،و ليسوا ضعفاء لفرضه عليهم .
2- حاول جمال مبارك التطوير بالنخب المثقفة و رجال الأعمال " الجادين " ، مشروعا بشقين ليبرالي و رأسمالي ، الأول سقط لأن مصر مازالت في مرحلة ماقبل الديمقراطية ، فلا يوجد واقعيا سوى قوتان " البيروقراطي " و " الثيوقراطي " ، و كلاهما جامد لا يقبل التغيير ،و فشل المشروع الليبرالي كان بارزا في انتخابات 2005 م .
3- حقق الإصلاح الإقتصادي الذي يقوده رجال الأعمال من " جماعة جمال مبارك " إنجازا ملموسا ، و لكنه يصطدم بالديماجوجية و خوار العزيمة ،و عدم الرغبة في دفع الثمن ،و أيضا شيخوخة الحكم و الرئيس .
4- هذا هو رأيي و أتمنى ألا يوقعني تحت طائلة القانون !.