برهوم

قفزت الدعارة وحدها الى ذهن زميلنا الورع لأن الدعارة فيها امرأة متحررة من قبضة الرجل و تقود حياتها بالشكل الذي تريد .... حرية المرأة هذه -في الدعارة أو غيرها- كابوس الرجل المسلم! و لشدة خوفه منها قفزت الى ذهنه. ألا ترى الجماعات الدينية مهووسة بالمرأة و قضايا المرأة و ما يحل للمرأة و عطر المرأة و حجاب المرأة و الاختلاط بالمرأة و الرضاع من المرأة و حتى مشية المرأة وووووووووووو؟ ان التسلط على المرأة هو المجال الوحيد لاثبات رجولتهم. و تسقيط الآخر هو السبيل الوحيد لرفعهم. that's the question
و اذكرك بأن زميلنا التقي الورع هذا حين سئل عن حقوق المرأة و المثليين أجاب بأن لا حقوق عندنا -كمسلمين- للشراميط و الخولات! شوف عنف اللفظ و تطرفه و براءته من أي تسامح tolerence هذا ليس من فراغ و لا صدفة بل عنف مصدره الخوف على النفس مما تمثله المرأة من تهديد .. و بالتالي فأية امرأة غير خاضعة لهم هي شرموطة!! مع أنه لا أحد يشرمط قدهم فلا المسيحية و لا اليهودية تسمحان بأربعة زوجات اضافة الى ما "ملكت" الايمان. و لاحظ لفظ "الملكية" و كأنما المرأة قطعة جماد أو حيوان يمتلك! يلعلعون ضد المرأة و يستقتلون عليها معا! أرأيت الشيزوفرينا؟!

اقتباس:تستشهد بالخميني؟ طبعًا أنت بأفكارك هذه تمثل شريحة كبرى من الشباب المسلم المعتدل بمصر

هي لما توصل الخميني ظل فيها اعتدال يا ابراهيم؟؟ ديكتاتورية منقبة بالدين من أين ستصلها رائحة الاعتدال؟؟

طاب مساؤك