كتبت السيدة الفاضلة إيثار الآتي


اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
الزميل قوة الصليب....
سعيدة بالعودة للنادى,أنا متغيبة منذ فترة بسبب مشكلة فى جهاز الكومبيوتر الخاص بى,لكن هأنذا..

الأخ عبد الرحمن يستعد الآن لعملية جراحية,وهذا هو سبب تغيبه,أرجو منك ومن كل الزملاء الدعاء له بالشفاء..
--------------------------------------------------------------------------------


أشكرك لأهتمامك حمد لله على السلامة والف سلامة لعبد الرحمن ويصا وربنا يشفيه ويجيبه بالسلامة


اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------

بالنسبة للردود,فليس الأمر لعدم وجود ردود,بل لأنك(أو برعى‍) تتبع نفس نظرية ولا تقربوا الصلاة فى الآيات التى اقتبستها من القرآن...القرآن أيضاً لابد لكى تفهمه فهماً صحيحاً أن تقرأ السياق كله,وأشك أنك قد فعلت ذلك,بل الأغلب إنك قد قصصت هذه الآيات ن كتاب ضد الإسلام,أو موقع لمهاجمته...أياكان...بالنسبة للقتال فقد رد عليك الأخ عبد الرحمن,كونك لم تقتنع هذا هو رأيك,لكنه لن يغير من حقيقة أن الإسلام دعا إلى قتال المشركين الذين يقاتلونا,ولم يأمرنا بالبدء بالعدوان,بالنسبة للكذب فإصلاح ذات البين من أجمل الأشياء,وعندما يتصالح الطرفان لن يظنوا بالمصلح السوء كما ترى أنت,بل بالعكس سيرونه سبباً لإعادة العلاقات بينهما,وهذا يحدث كثيراً فى الحياة ونراه بأعيننا
--------------------------------------------------------------------------------



سيدتي الفاضلة أيا كانت فانا قضيت في دراسة الأسلام ما لا يقل عن عشر سنوات قرأت القرآن كاملا وقرأت الكثير من كتب التفاسير النادر وجودها في الأسواق سوى في معارض الكتاب أو على الأنترنت ..بالنسبة للسيد عبد الرحمن ويصا فانا اتحداك إذا كان رد واحد يدافع عن الأسلام بل يحاول الصاق التهمة بالكتاب المقدس على أسلوب(أشمعنا انتم ) أنه لم يتحدث مرة واحدة من القرآن أو السنة ..أما أنا فان كنت أتيت بحوادث فهي للمسلمين الأوائل ونبي الأسلام نفسه وعندما استشهد بنص من القرآن او حديث من السنة أكتب التفسير من احد الكتب الأسلامية أو اكتب رابط الحديث من موقع ليلة القدر أو موقع الأزهر ...أنا لا اتبع نظام ولا تقربوا الصلاة ...موضوع الجهاد ومفاهيمه موضوع شائك جدا حتى بالنسبة للمسلمين ...قضية لم تحسم حتى الآن ...تتكلمين عن البداية ..من بدأ بغزو مصر ومن بدأ بغزو اسبانيا ...من بدأ بفرض الدين أما بالقتل أو العفو عنه بالجزية
انظري الآيات أن كانت تتحمل أكثر من معنى أكتبي لنا

جاء في سورة الأنفال 8: 65"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ". وجاء في سورة البقرة 2: 217 "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ".



هذا هو ما أقصد بإتباع نظام ولا تقربوا الصلاة..اكمل الآية يا زميلى العزيز...سورة الأنفال الآية 65 تقول(يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال*إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا ذلك بأنهم قوم لا يفقهون)


من الواضح تماماً أن الآية تتكلم عن حالات الحرب,وليس عن قتال الآمنين فى بيوتهم,الإسلام لم يأمر بهذا أبداًً



فى سورة البقرة(يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه*قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله *والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا*ومن يرتد عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبط أعمالهم فى الدنيا والآخرة اولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)


هل أنت متأكد أنك قرأت تفسير القرآن؟..لو كن حقاً قد قرأته لكنت فهمت أن المقصود بقتال فيه كبير هو أن ذنب من يقاتل فى الشهر الحرام القتال فيه كبير,وليس المقصود بالكبر هو حجم القتال,وهذا واضح تماماً من الآية,(قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به)فقط لو كنت قد قرأتها كلها وفهمتها جيداً,كما أن معنى كبير يتضح فى جزء والفتنة أكبر من القتل,المقصود بها أشد ذنباً,أى أن معنى الآية كالآتى,ويسألونك عن الشهر المحرم القتال فيه,فقل أن من يقاتل فيه ذنبه كبير ويكون كافراً بالله ويصد عن سبيله)


وجاء في سورة التوبة 9: 41 و73 "انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ... يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ"


ما هو الجهاد المقصود فى الآية يا زميلى العزيز؟...الجهاد فى سبيل الله بالأموال والأنفس,وهذا لا يكون إلا فى حالات القتال,مرة أخرى...لم يأمر القرآن بقتال الآمنين فى بيوتهم




وجاء في سورة محمد 47: 4-6 و35 "فَإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لا نْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ عَرَّفَهَا لهُمْ... فَلاَ تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ".



عجيب أمرك يا قوة الصليب..هل أنت متأكد انك قرأت هذا الجزء فى الآية؟..(حتى تضع الحرب أوزارها)؟..المقصود مرة ثالثة...حالات الحرب...إذا لقيتم الذين كفروا فى الحرب اضربوا رقابهم وقوموا بأسر من بقى فإما أن تطلقوا سراحهم,أو يفتدوا أنفسهم,حتى تنتهى الحرب.....الكلام واضح على ما أظن





وجاء في سورة البقرة 2: 216 و244 "كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ... وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". وجاء في سورة الأنفال 8: 60 "وَأَعِدُّوالهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ".



لا أدرى ما هى النقطة التى تقصدها؟...الآيتين-أيضاً -تتحدثا عن حالات الحرب...لفظة قاتلوا فى االلغة تعنى بوضوح وجود قتال متبادل,بخلاف أقتلوا,أو اهجموا...القتال يعنى التحارب,أى وجود فريقين...فى كل الآيات الداعية للحرب أمرنا الله بأن نقاتل,لا نقتل..نقتل أثناء القتال,لكن لا نقتل بدون أسباب,هذا من أكبر الكبائر فى الإسلام,فما هو أعتراضك؟.هل كنت تريد أن يأمرنا الله بأن نقابل من يهجم علينا بالسيوف بإبتسامة؟...أن نقول له الله يسامحك؟...العدوان يرد بعدوان...هذا منطقى



كما جاء في سورة الأنفال أيضاً 8: 12 و13 و39 "أُلْقِي فِي قُلُوبِ الذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ... وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ".



هذه الآيات نزلت فى موقف يا عزيزى...نزلت فى أحدى الغزوات,كاد المشركين أن ينتصروا على المؤمنين فألقثى الله ى قلوبهم الرعب,ومكن المسلمون من النصر عليهم...كما ترى...الآية نزلت فى موقف-ونزلت أثناء حرب..أى قتال متبادل...أمتأكد أنك قرأت تفسير القرآن؟





وجاء في سورة التوبة 9: 29 و111 "قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ... إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ".



تحدثنا مراراً عن هذه الآية.....مرة أخرى يا عزيزى...إن أتفقت معك أنا على أن تعطينى مبلغاً من المال فى مقابل أن أموت بدلاً منك..هل ستجد هذا المبلغ كبيراً؟...هذه هى الجزية يا عزيزى,مبلغ يدفعه الذمى مقابل ألا يشارك فى الحروب للدفاع عن البلد ويحارب المسلومن بدلاً منه ودفاعاً عنه....ولاحظ أن الآية لا تتحدث عن الذميين فقط,بل عمن لا يؤمنون بالله...أى الملحدين...أى ان الله يأمرنا بأن نقاتلهم(مرة أخرى نقاتل لا نقتل) حى يدفعوا الجزية المقررة...أى إن المسلم سيقتل بدلاً من شخص لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر مقابل مبلغ زهيد من المال...فعلاً..يا لها من قسوة!!!..بالله عليك أين ما تعترض عليه؟...أكان على المسلمون أن يدافعوا عنهم مجاناً؟..يقتلوا بدلاً منهم بلا مقابل؟...فكر بالمنطق يا عزيزى..وإن قلت لى ولم يغزونهم من البداية,مستشهداً بقولك ومن بدأ بغزو مصر وأسبانيا,سأرد عليك بالرد عالذى رددته من قبل,المصريين هم من استنجد بالمسلمين ضد الرومان,ودخل المسلمون مصر بلا مقاومة من المصريين,بالنسبة لأسبانيا,أيضا قلت من قبل,أن الأسبان كانوا يتحالفون مع أعداء المسلمين مما يهدد المسلمين فى المغرب العربى..أى إنها كانت حرب للدفاع فى المقام الآول,قد قلنا هذا الكلام من قبل يا قوة الصليب,ويمكنك الرجوع إلى كتب التاريخ للتأكد



وجاء في سورة آل عمران 3: 121 "وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ (أي من حجرة عائشة) تُبَوِّئُ المُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". وجاء في سورة النساء 4: 76 "الذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ". وجاء في سورة الأنفال 8: 67 "مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".



القتال...القتال....لا القتل...القتال متبادل...فريقين يتقاتلا...أرحمنى يا قوة الصليب أنا ست صاحبة عيا...فى الآيتين الأوليتين ذكر القتال...وهذا فسرته عدة مرات...قتال أى فريقين يتحاربا...بالنسبة لآية سورة الأنفال فهى إستكمال لسياق بدأ من الآية 54 حتى الآية 67(هذا بخلاف أن السورة كلها تحدث عن الجهاد) السياق كله على حالة الحرب,كيف يجب على المسلمون أن يعدوا العدة لمحاربة الكفار,ثم يأمر الرسول يجنح للسلم إن جنح أعداءه له(لاحظ هذه النقطة) وإما إن كانوا يريدون بإدعائهم هذا خداعاً,فإن الله مع الرسول يؤيده بنصره وبالمؤمنين الذين ألف الله بين قلوبهم(وذلك بكونهم على دين واحد) ويؤكد له أنه لولا فضل الله لما تآلفوا أبداً,ثم يأمر الله الرسول بأن يتوكل عليه هو ومن معه من المؤمنين,وأن يحرضهم على القتال فى سبيل الله ويطمئنهم بأن الله سيؤيدهم بنصره حتى يصبح العشرون منهم قادرين على ان يغلبوا مائتين والمائة يغلبوا ألف,أى عشرة أضعاف,ويطمئنهم بان الله مع الصابرين,ثم يؤكد الله أن الحرب والقتال شئ حتمى على النبى,وان الله يريد لنا الآخرة فى حين نريد نحن الدنيا,والله العزيز الحكيم هو اعلم واحكم



هذا هو السياق...صدقتنى حين قلت لك إنك تتبع نظام ولا تقربوا الصلاة؟...إقرأ السياق كله ثم أفهمه جيداً,وإن عجزت فألجأ إلى كتب تفسير موثوق فيها لتفهم القرآن فهماً صحيحاً.


؟؟؟...بالنسبة للكذب ...فالمفهوم الذي كتبه عبد الرحمن ويصا يشرح ما هي انواع الكذب المباح في الأسلام ورردت عليه ...سؤال هل ما تقولينه لا يفتح الباب على مصرعيه لأي زوج أن يكذب على زوجته في كل الأحوال كي تستمر الحياة الزوجية ؟؟؟؟للأسف ستستمر على الخداع والكذب ....



من قال هذا؟ بالطبع لا.. هل تتخيل ان الله أو الرسول قد أباحا الكذب؟...طبعاً لا...الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هو القائل: إن الصدق يهدى إلى البر,وإن البر يهدى إلى الجنة,وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً,وإن الكذب يهدى إلى الفجور,وإن الفجور يهدى إلى النار,وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً..كما أكد الرسول على كون الكذب صفة من صفات المنافقين,والمنافقين فى الدرك الأسفل من النار....الكذب محرم فى الإسلام إلى فى الحالات التى ذكرها لك الأخ عبد الرحمن,إصلاح ذات البين,الحروب,بين الزوج و زوجته_هذه النقطة الأخيرة هى ما تعترض أنت عليهوأرد عليك يا عزيزى وأقول لك,أن المسلم الحق يعرف ماهو الكذب الذى سيحاسب عليه ككذب وماهو الذى سيعتبر ضمن النقطة الثالثة,لا تقل لى مثلاً أن زوجاً خرج ليقابل عشيقته وقال لزوجته إنه كان فى العمل,يظن أن كذبه ضمن النقطة الثالثة!!,إنما الكذب المسموح هو فى النقاط البسيطة التى لا تهم ولكنها إن عرفت على حقيقتها تشعل خلافاً,كأن تسأل الزوجة زوجها,أكنت أجمل فى حفل البارح من إبنة خالتك أم العكس؟...والواقع إن ابنة الخالة كانت اجمل,أترى أن على الزوج إخبار زوجته برأيه الحقيقى؟...هو الطلاق إذن يا عزيزى بعد أربع أو خمس خلافات من هذا النوع!!!...الأمور البسيطة هى المباح الكذب فيها,أو فى حالات قطع صلة الرحم مثل المثال الذى أعطيته لك عن الزوج وأم الزوجة..من السهل على المسلم الحق ان يعرف أى الأمور مباح فيها الكذب على زوجته وأيها غير مباح...






اقتباس
--------------------------------------------------------------------------------
عجبت أنت من تغير اسلوبى معك فى آخر مشاركاتى,تفسير هذا بسيط جداً يا عزيزى وهو إننى شعرت بالذنب لكونى لم أنفذ امر الله لى فى القرآن (جادلهم بالتى هى أحسن)..فقررت أن اعتذر لك وأحاول تصحيح نظرتك للإسلام إن أمكن فعل ذلك....لكنى فى الحقيقة ومن قراءتى لكل مشاركاتك لاحظت الآتى:

قلت أنت إنك تكره الإسلام جداً جداً جداً...وحين أعترضنا نحن على قولك هذا,أجبتنا بإنك لا تكره المسلمين وإنما أنت ترى الإسلام كأنه مرض نحن مصابون به....أليس كذلك؟...حسناً...فما هو واجبك نحو المريض؟...أهو أن تقول له فى كل لحظة أنت مريض, أنت مريض,..مرضك خبيث...مرضك سيقتلك...أم أن تعطيه الدواء الذى سيشفيه؟!!...أعنى بذلك,إنك لو كنت حقاً تشعر برغبة فى مساعدة المسلمين لكان رد فعلك الطبيعى هو أن تحاول إقناعهم بإتباع النصرانية...فهل ترى أن اسلوبك سيؤدى إلى ذلك؟....أنت تتحدث عن الإسلام وعن القرآن وعن الرسول بطريقة غير لائقة وتثير حفيظة أى مسلم..وإذا ما أحضرنا لك من النصوص ماا يثبت خطأ قولك,تعاملت وكأنك لم تقرأ شيئاً وعدت لتتحدث عن الإسلام بطريقة سيئة...فما هى نتيجة أسلوبك هذ فى رأيك؟...أسلوبك سيؤدى إلى شيئين لا ثالث لهما....سنتمسك بالإسلام أكثر وأكثر,وسنحكم على النصرانية حكماً سيئاً بسبب ما نراه من تصرفات متبعيها الممثلين فيك......فهل هذا هو غرضك؟....
--------------------------------------------------------------------------------



أولا اشكرك لأعتذارك الرقيق
سيدتي انا لم أتكلم معكم مدعيا بالباطل فلم ااتي بكلام انا مؤلفه بل مستشهدا من القرآن والحديث وكتب السيرة والتفاسير ....ولم القي التهمة بل اتحدث للمناقشة اسأل (هل) وهل في ذلك عيب ؟؟؟تجاهلت من وما هي الردود التي اغمضت عيني عنها ؟؟لا تكتبيها فقط أكتبي ارقام المشاركات وانا تحت امرك ....أنا أملي بأن الجميع يخلصون ويؤمنوا بالله الذي احب البشر ...لم يأتني احد بنصوص تثبت بطلان قولي .....



سيدى الفاضل..مبدئيا,هناك فارق شاسع بين هل؟...أو ما معنى؟..وبين...(هل رأيتم المكتوب فى دينكم؟...الإسلام ليس دين بل بدعة!!) الصيغة الأولى غير مثيرة للغضب,أم الأخيرة فنعم وياليت هذا المكتوب الذى تدعى وجوده فى ديننا صحيحاً,فهو إما من مصدر غير موثوق فيه,أو من مصدر موثوق فيه لكنك أنت من فهمه فهماً خاطئاً,والآيات التى أوردتها أنت وفسرتها انا لك فى هذه المشاركة خير دليل على هذا......كما إنه ليس صحيحاً إنك لم تتجاهل أياً من المشاركات..فحين ادعيت أنت ان الإسلام يحرضنا على إساءة معاملة,بل وقتل أهل الكتاب,أتيت لك أنا بالكثير من آيات القرآن والأحاديث التى تؤكد خطأ إدعاءك وأن الإسلام أكد وجوب معاملة أهل الكتاب معاملة حسنة...فأغمضت أنت عينك عن هذا واستمررت فى الهجوم كأنك لم تقرأ شيئا مما كتبت,مع إن استدلالاتك كلها من نصوص تاريخية عن خلفاء وحكام,فى حين أن نصوصى أنا كانت من القرآن الكريم نفسه والسنة النبوية الشريفة....حتى حين تحدثت عن الفن الإسلامى وقلت الكثير من الكلام الغير صحيح,وكتبت لك أنا مشاركة أوضح لك ان كل الفنون بنيت على ما سبقها,وبل وعرضت عليك أن نتناقش فى هذا الأمر مع أستاذ فى تاريخ الفن بكلية الفنون الجميلة بناء على دعوة منه شخصياً,لم تعلق أنت,بل واستمريت فى الهجوم على الإسلام وكاننا لم نقل شيئاً..كما إن أسلوبك ,وكما قلت لك سابقاً,يثير حفيظة أى مسلم,إن كنت ترغب فى حوار هادف,فأول شئ يجب ان تتحلى به هو إحترام معتقدات الطرف الآخر...وهذا غير متوفر فيك حتى الآن..



من الصواب أن تقدم وعظك بما هو مشترك بين الإسلام والنصرانية؛ فكلا الديانتين سماويتان، ونحن مثل المسلمين نحترم قوانين السماء [يقصد الله] باعتبارها بياناً لإرادته، ونعتقد في سيادته على المخلوقات، وأنه قادر على كل شيء.

سيدتي ..لا يوجد مسيحي واحد يقول عن الأسلام انه دين سماوي ..مع الاعتذار لك ..ولكنها حقيقة





ولم يذكر فى هذه الجملة ما يناقض هذا,المقصود هو ان هذا هو الكلام الذى ينبغى أن تقوله للمسلم المراد تنصيره..

وبالمناسبة,لا تقل لا يوجد مسيحى واحد,لأن لى الكثير من الأصدقاء المسيحين,المؤمنين إيماناً تاماً بأن الإسلام ديانة سماوية,وإوأن القرآن بلا شك كتاب منزل من الله,وأن محمد رسول من الله,فى حين لا يؤمنون بقدسية الإنجيل لأنه كتب بواسطة بشر,هم مؤمنون بالمسيح وبالعقيدة المسيحية,لكنهم لا يؤمنون بالإنجيل ككتاب مقدس,وكل ما يمنعهم من الإسلام هو أنهم,يرونه يحتاج للكثير من العبادات وهم لا يريدون التقيد بأى عبادات!!...هم كاثوليك فرنسيين...قطعاً هم غير متدينين بهذه المقاييس,لكنهم مسيحيون,فلا تقل لا يوجد مسيحى واحد قأن الإسلام دين سماوى,لأن هذا ليس صحيحاً..





اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
تلك هي النصائح التي أوصى بها مركز التنصير الإنجيلي أعضاءه المنصرين,فهل ترى إنك تفعل ايا من هذا؟....لا....إذاً فأنت هدفك شئ من أثنين....أما أن تكون تريد تنصيرنا ولكنك أسأت أختيار الإسلوب (وفى هذه الحالة هأنذا قد أحضرت لك الوصايا الخاصة بالمنصرين,وأى خدعة!!) وإما إنك لا تريد تنصيرنا,وهذا يعنى أن كل مشاركاتك ليس لها من هدف إلا السب فى الإسلام بلا غرض اللهم إشباع رغبة شخصية فى سبه (وهذا يعنى إنه لا معنى لمجادلتك لأنها لن تفضى إلى أى نتيجة).....
--------------------------------------------------------------------------------



فقط ارجو ان اعرف مصدر هذه النصائح ..فلا اعتقد انها صحيحة .....أنا معك في حوار هادئ هادف ان كنت ترغبين ...وشكرا لاهتمامك
قوة الصليب







هى النصائح المعطاة للمنصرين فى مركز التنصير الإنجيلى بالجزائر وحصلت عليها من صديق جزائرى,أخذها من المركز نفسه,هم فى الواقع أكثر من 10 نصائح,لكنى لم أجد داعيا لكتابة باقى النصائح حيث إنها كلها تتحدث عن آداب الجلوس فى حضرة المسلمين,الجزائريين تحديداً وفقاً للتقاليد هناك...وهذا لا مجال له هنا..



إذا كنت تريد حقً حواراً هادفاً,فدعنا إذن نتحدث بحيادية تامة,ومن البداية,أى لا نتحدث عن موضوع بعينه فى الإسلام..بل نبدأ من البداية...وأكرربحيادية تامة...أى أن عليك أن تنقى عقلك من أية فكرة مسبقة عن الإسلام حين نتحدث عن الإسلام,وعلى أنا أن أنقى عقلى من أى أفكار مسبقة عند الحديث عن المسيحية...فى المسيحية لا تحلفوا ألبتة,وفى الإسلام,ولا تجعلوا إسم الله عرضة لأيمانكم,لذلك فلنبدأ الحوار معاً بوعد لا قسم,سيكون كلانا حيادياً أثناء النقاش..اتفقنا؟ وليكن الحوار بينى وبينك فقط,حتى لا نتشتت فى أكثر من موضوع....

ولنبدأ من بداية الأمر...القرآن...من كتب القرآن؟....هذا سؤالى الأول لك,عليك أن تكتب لى كل الإجابات التى تدور بذهنك وتعتقد فى صحتها,وسنناقشها معاً...أتفقنا؟...بإنتظار مشاركتك...

_
شكراً

والسلام

إيثار