المرأة فى الاسلام ليست دودة بل هى إبنة وزوجة وأم وأخت فى الله على اقل تقدير.

وإن حدث سحقاً للمرأة فى مجتمع اسلامى فلا يكون بسبب الاسلام ولكن بسبب عوامل اخرى تتعلق بالتخلف الحضارى وليس بسبب اعتناق الاسلام .

وعندما نطبق الافكار التحررية للزميلة الناشطة الحقوقية فى ظل مجتمع متخلف حضاريا فستكون كارثة بمعنى الكلمة ،

هل تفهم الزميلة معنى تطبيق الحرية بنفس المفهوم لمن تعيش فى نيويورك على من تعيش فى العشوائيات، هلى تفهم الزميلة معنى صداقة الولد والبنت فى الغرب المتحضر بصورة واضحة وهل تفهم معنى تطبيق هذا فى مجتمع يعانى من الفقر والتخلف الحضارى.

هل تفهم الزميلة معنى عمل المرأة فى ظل مجتمع لا يكون به مكتب عمل ونظام تأمينى.

هل تفهم الزميلة عن ماذا تتحدث ام انها تردد ما تسمع دون محاولة التفكير فى الواقع الذى تعيش فيه.

ألم تلاحظ الزميلة انه كلما زاد التعليم والرفاهية الاقتصادية فى مجتمع مسلم حصلت المرأة والرجل على مكاسب اكبر بدون الخروج عن الدين.

إن الزميلة لا تعرف سبب الداء تحديدا وتضع خطة علاج غير سليمة وتخوض معركة خاطئة.

اعرفى عدوك حتى تنتصرى ولا تحاربى طواحين الهواء يا عزيزتى.