هالة
تفضلت بالقول :
.............
طيب يا علاوي ان لم يحمل الانسان قضيته فماذا يحمل؟

قضية المرأة قضيتي بالطبع و يستحيل أن أتبرأ أو أبرأ منها لأنها جزء اصيل من كياني ... و على راي مظفر جل و علا: هل تسكت مغتصبة؟

اغتصبتم انسانيتنا كرجال و كمتدينين فكيف تستغربون موقفنا؟؟
.............
الجواب:
يا هالة
انا لم اجد للمراة قضية
ما الذى تريده المراة و لم تحصل عليه من حقوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المراة فى كل مجتمع حاصلة على حقوقها التى ترضى نساء هذا المجتمع , الا ان هناك فى كل مجتمع فئة قليلة من النساء يطلبن حقوقا موجودة فى مجتمعات اخرى و غير موجودة فى مجتمعاتهن .
تعالى الى المجتمعات المسلمة اى التى تعتبر مسلمة ذات اغلبية سكان من المسلمين
و انا موافق على اجراء استفتاء فى كل قضية تطرحينها
و ستجدين ان الاغلبية من نساء المجتمعات العربية و المسلمة ترفض معظم طروحاتك عن حقوق المراة .
عندها بالطبع ستعتبرين ان هؤلاء النساء حمقاوات و مجنونات و لا يفهمن معنى الحرية .
عندها نقول لك نحن الرجال :
الامر لا يعدو عن حالتين
ان كن فاهمات و ذكيات و لهن عقل سليم
فانت تعلمين ان طروحاتك مرفوضة عندهن و انهن راضيات باحكام الاسلام فهذا اختيار المراة المسلمة او الاغلبية على وجه التحديد.
و ان كن كما توقعت ان تقولى
فعندها دعك من الحمقاوات و المجنونات اذ لا يحق لهن الاختيار و لا الحرية .
مع تاكيدى و ترجيحى ان المراة المسلمة واعية و فاهمة و ذكية جدا الا انه من عادة الملحدين ان ينادوا بالديموقراطية و بمجرد ان تكون النتائج على عكس ما يشتهون ينعتون الناس الاغلبية بانهم مجانين و لا يفهمون .

تفضلت بالقول :
...........
الدينيون بالطبع لن يخوضوا في قضايا المرأة لأنهم المستفيدون من التعاليم و القوانين التي تسحقها. و ان خاضوا فنصرة لتلك القوانين و ردعا لنا مثلهم في ذلك مثل الشيوخ المعتوهين و فتاويهم

الحمقاء. ثم اننا لم نحول الموضوع فهذه قضايا تشكل المرأة طرفا أساسا فيها.
.............
الجواب:
يا ست حيرتينا
اذا خاضوا , قلتى : ليس لهم هم و لا موضوع الا المراة و تصرفاتها .
اذا لم يخوضوا , قلتى لانهم المستفيدين من التعاليم و القوانين التى تسحقها
هذه وجهة نظر فئة قليلة من النساء و لا تشكل اى قيمة فى المجتمعات العربية و الاسلامية
المراة هى امى و اختى و خالتى و جدتى و ربما فى المستقبل ابنتى
و هؤلاء لا نستطيع ان نرفض لهن طلبا
و هن لا يطالبن بما تطرحينه , بل ان امهاتنا و اخواتنا يامروننا بالتمسك بتعاليم الاسلام و الا نحيد عنها قيد انملة و يوصين بناتهن بذلك .
و لا يوصين بناتهن باى طرح من طروحاتك .
و كما قلت سابقا :
معظم المسلمات لا يقبلن اسلوب حياة المراة الغربية و يرونه تحقيرا للمراة و استرخاصا لانوثتها .
اذا فانت يا هالة تتوهمين وجود قضية للمراة و الحقيقة انه لا يوجد لها قضية من الاساس.
الفاضى بيعمل قاضى .

تفضلت بالقول :
.............
اخيرا

هل تعرف الدودة؟ يقول باكونين انه حتى الدودة تنتفض و تتكور انتصارا لكرامتها ان وطأت طرفها قدم انسان.

فهل من السوية ان تكون المرأة أقل من دودة في احساسها بالكرامة؟!

و لذلك لا عجب من أنه فقط اللادينيات هن اللواتي يحملن قضية المرأة.
............
الجواب:
بصراحة انا لا اعرف الدودة
و لكنى اعرف الدبور
فهو يزن على خراب عشه.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار