ثندر :
صدقنى انى اتعجب كيف يصل الافتراء عندكم لهذه الدرجة .
نعم الامام الخمينى قدس الله سره كان مصرا على اسقاط نظام صدام لانه نظام صهيونى فى المنطقة و نظام مجرم , و لولا الدعم الامريكى الخليجى لما استطاع الصمود حاله كحال النظام الصهيونى .
استمرار الحرب صار محالا و كارثة على ايران اذ ان البوارج الامريكية وصلت الى الخليج و حاصرت السفن الايرانية و اسقطت طائرة مدنية ايرانية , و صار من الواضح لاى اهبل ان امريكا مستعدة لتدخل حربا مباشرة بحجة حماية صدام و دول الخليج , يعنى ارادت ان تجعل من ايران حمارا يوصلها الى ما وصلت اليه اليوم بفضل صدام الذى ارتضى ان يكون هو هذا الحمار .
الايرانيون تنبهوا الى هذه النقطة و اوقفوا الحرب و ليس بسبب انتصارات صدام الذى تراجعت جيوشه من احتلال الاراضى الايرانية الى الدفاع عن مواقعه داخل العراق و استصراخه للعالم كله ليتوسطوا لنظامه كى لا يسقط على راسه .
قلت لك سابقا :
المدافع من حقه ان يوقف الحرب بالضمان الذى يراه مناسبا لضمان امنه و عدم تكرار الاعتداء , و الضمان الذى راه الامام هو اسقاط نظام صدام و هو امر ممكن لولا تدخل امريكا ببوارجها فى الخليج و ضربها اهدافا ايرانية و صار واضحا ان امريكا تحاول الحصول على تبرير دولى لدخول الحرب الى جانب صدام .
الامام الخمينى تجرع السم كما قال و لكنه فضل مصلحة الاسلام و شعبه .
بينما صدام رفض تجرع السم الذى تجرعه الامام و فضل ان يتجرع شعبه السم .
و بالفعل انظر الى النتيجة اليوم :
ايران تناطح السحاب و تناطح دول الاستكبار العالمى
صدام ذهب الى مزبلة التاريخ
و العراق محتل
بنية تحتية صفر
فوضى و خربان بيت