الاتفاقية سليمة
وهي بين السلطة الفلسطينية وبني صهيون
والسلطة لم تعد لها نفوذ بغزة
والمنفذ الوحيد لأهالي غزة للتنفس هي مصر هذا على أساس أن مصر ليست مستعمرة ولا محتلة ولا عدوة
ملاحظة
لهذا الجيل الذي ربما يجهل
بأن غزة بعد نكبة فلسطين بانهزام ساحق " لما يسمى بالجيوش العربية " أمام عصابات بني صهيون القادمون
من فلول الحرب العالمية الثانية بأوروبا عن طريق البواخر وحطوا على بيوت وأراضي الفلسطينيين
ضم ما تبقى من فلسطين الجنوب قطاع غزة الى مصر بعام النكبة 1948والتي هجروا من أغلب بيوت وقرى فلسطين
وأدرجت بالوثائق في أدراج جامعة الدول العربية بأن غزة تحت الادارة والاشراف المصري كوديعة مؤقتة
حتى يسترد ويعود كل الشعب الفلسطيني الى أرضه وبيوته ووطنه
وأما الباقي من فلسطين الذي لم تستولي عليه عصابات بني صهيون
والمسمى بغرب نهر الأردن بالضفة الغربية ضم الى المملكة الأردنية الهاشمية تحت يد الملك الذي حل جديد على هذه المنطقة
قادما من الحجاز والمسمى بعبد الله الأول والذي عينته الملكة اليزابيث لأنه ساعدها على التخلص ومحاربة النظام التركي الذي كان يحكم أغلب الدول العربية
ومكثت غزة وديعة لدى مصر لمدة 18 عاما اقتصادا وسياسة وتعليم وعملة وكأنها جزء من مصر
حتى تمت هزيمة 1967والتي فقدت كل فلسطين من غزة والضفة الغربية وسيناء والجولان السوري
وحينما قام السادات " بكسر حاجز خوفه " وزار القدس والتي أصبحت تحت يد بني صهيون
وبزيارته هذه هو اعتراف تام من قبله بأن القدس اسرائيلية
وتدحرجت البطاطا الساخنة بما يعرف بالسلام بين السادات وبني صهيون
وبناء عليها " استردت " مصر سيناء
وبقيت " الوديعة الغزية " تحت سيطرة بني صهيون
ونهضت غزة باتفاضات حتى رحل بني صهيون هاربا من صداع غزة ومستنقعها
الآن غزة تعيش رهينة بيد حماس وكارت بيد حسني مبارك يستعمله مثل الجوكر