وجند كسرى غداة الحنو صبحهم منا غطاريف ترجو الموت وإنصرفوا
لقوا ململة شهباء يقدمها للموت لا عاجز فيها ولا خرف

ونحن قوم نحب الموت

وإطلب الموت توهب لك الحياة

( غطاريف ترجو الموت - كتيبة تقدم للموت - نحب الموت - إطلب الموت )

لما جاء فى ذهنى أن الثورة قدمت الأمة المصرية محرقة للجهاد .. يعنى نقدر نقول عليها " أمة تقدم للموت " على مثال " كتيبة تقدم للموت "

العادة فى القرى المصرية أن يقدم الناس العرق والتعب ليحصلوا على الحياة أو طعام الحياة ، لكن فى المدرسة تحذف القرى من المنهج ، ويقدم بدلها ناس من البادية تخاطر بحياتها للحصول على الحياة ، ويصبح هذا المنهج هو منهج أولاد المدارس المطلوب منهم بذل الدماء فى المعركة وليس بذل العرق فى العملية الإنتاجية

وهذا النوع من الحياة أى بذل العرق للحصول على الحياة هو النمط المصرى ، لأن المصريين نادراً ما سمعنا أنهم خاضوا معركة ، وعلى مدى التاريخ لم يطردوا الغزاة إلا مرتين .. مرة فى عهد أحمس ، ومرة فى عهد عبد الناصر ، رغم أن الغزاة حكموهم 23 قرن

لقد تم إلغاء القرى وتاريخ القرى لإنتاج شعب جديد من رحم المدارس يزاول الحروب ولا يعمل فى الإنتاج

من عدة أيام شوفت عبارة أول مرة أشوفها ، وشوفتها النهارده تانى ، وتقول : قال خالد بن الوليد : نحن قوم نشرب الدم، وسمعنا أن أحسن الدماء وألذها دماء الروم، فجئنا اليوم نشرب دماءكم !!!!!؟؟؟؟؟؟