مساء الخير أستاذ عبد المسيح ,

للاسف هناك تباين شديد بين التعامل الإسلامي للنص و التعامل المسيحي له .

فالاول فصص و أوّل و لفلف و عصر و حلب النص حتي لم نعد نعرف ماذا يريد الله تحديداً بنصوصه الإسلامية .

و الثاني إختار من النصوص علي الكيف , فعطل و ألغي و نسخ و طنش عن عشرات الأيات , و تمسك و أبرز أيات أخري حتي لم نعد نعرف ما الذي يريده الإله المسيحي من كثرة النصوص المعطلة في المسيحية .

مرقس (14:25) ومتى (26:29) ولوقا( 18 : 22) : "الحق أقول لكم أني لا أشرب بعد من نتاج الكرمة إلى ذلك اليوم حينما أشربه جديداً في ملكوت الله ".

لوقا (14 : 15) (22 : 16): " فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن يأكل خبزاً في ملكوت الله "

لوقا(22 : 30): " لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وعلى كراسيّ تدينون أسباط إسرائيل ...".

كل هذه الأيات تتحدث عن مكافئات حسية و هناك غيرها لم يسعفني الوقت لوضعها , فكيف نترك كل هذه الأيات و نتمسك بتفاسير أخري ليست بالضرورة صحيحة ؟

تقبل تحياتي