من العلامات الفاصلة في مونديال 2010 هي أن مستقبل رئيس الفيفا "بلاتر" سيتحدد تبعا لنجاح هذا المونديال أو فشله ، حيث أنه ينوي ترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة في الفيفا..
وقد عارضه كثيرون في مسألة تنظيم كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ، وتنبأوا بفشل المونديال الذي سيبدأ غدا ، نظرا لكثرة الجرائم والعصابات وحوادث السطو ، إضافة إلى ضعف إمكانيات الدولة في توفير كافة مستلزمات المونديال سواء للجماهير أو للمنتخبات أو للحكام .
وهذه القضية مشهورة اليوم تحت عنوان "رهان بلاتر" ، فهو الذي عاند وأصر على دعم استضافة جنوب أفريقيا للمونديال وسخر أجهزة الفيفا الإعلامية لعمل دعاية لهذا الغرض وللتأكيد الدائم على أن المونديال سيلاقي نجاحا كبيرا. وهو ما يضع مستقبله على كف عفريت.

أو بالأصح : على كف عصابات جنوب أفريقيا وعلى كف الدولة التي أهدته أرفع وسام فيها كعرفان بهذا الجميل وشكر له على وقوفه ضد كل الآراء المعارضة.

ولكن الصحافة لا ترحم ، وهي قد باتت ترصد كل المصائب التي تحصل للاعبي المونديال وجماهيره أولا بأول .

فهاهو المنتخب اليوناني يتعرض للسرقة
http://www.hihi2.com/news-action-show-id-612.htm

وهاهم صحفيو كأس العالم يتعرضون للسرقة تحت تهديد السلاح
http://www.bbc.co.uk/arabic/sports/2010/..._cup.shtml

واليوم توفي بريطانيان في جنوب أفريقيا في حادث سير
http://www.hihi2.com/news-action-show-id-614.htm

إضافة إلى تحطم حافلة ، وتعرض مشجعين صينيين للسرقة بالإكراه.. وغير ذلك من الجرائم التي سوف تضعها الآلة الإعلامية تحت دائرة الضوء حتى رحيل آخر مشجع بعد انتهاء المونديال.
وبكل تأكيد سيكرس خصوم بلاتر كل طاقتهم لاستخدام هذا الملف من أجل إنهاء مستقبله في الفيفا إلى الأبد.

في نهاية المونديال سوف يتحدد رهان بلاتر ، والذي سيكون ثمنه مستقبله.