(06-11-2010, 08:22 PM)العلماني كتب:  معليش،بالإذن من غضب الزملاء وقرفهم، أريد أن أسأل سؤالاً بسيطاً: هل ما حدث لهذا الشاب هو من ضمن الحوادث العادية أم هو حادثة استثنائية؟

إذا كان الحادث عادياً فهذه مصيبة حقاً وقليل ما قيل ويقال في الطعن بالنظام والدولة المصرية، ولكنه إذا كان استثنائياً جداً فمن الممكن مناقشته، فجهاز الشرطة المصري يحتوي على أكثر من مليون نفر (أعتقد كذلك) ولا يمكن إدانته ودمغه من خلال حادث استثنائي.

سؤال آخر، هل من الممكن أن يكون تقرير النيابة صحيحاً؟
أنا لا أعتقد ذلك، فالنيابة في مثل هذه الأنظمة من شأنها التستر على جرائم السلطة، ولكن، ماذا لو كان صحيحاً؟ وماذا لو تم العبث بصورة الشاب الضحية وتشويهها عبر تقنيات متطورة مثلاً؟

بصراحة، الحادثة تضع "العقل في الكف"، فلقد كنت أحسب حتى اليوم أن مثل هذه الأمور من اختصاص أنظمة أكثر ضيقاً وتنكيلاً بمواطنيها من النظام المصري. (الذي يبدو منفتحاً جداً بالنسبة إلى الكثير من أنظمة القمع بين المحيط والخليج).

واسلموا لي
العلماني

للأسف يا أخ علماني ، كان بودي أن أقول أن الحادثة استثنائية .. ولكن الواقع غير ذلك.
لو دخلت إلى أي قسم شرطة وبقيت إلى جوار أمناء الشرطة لنقل نصف يوم فقط ، فسوف تشاهد الكثير من العنف .. ونفس الشيء داخل مكاتب التحقيق ..
لعلكم لا تعلمون أن هناك موقعا متخصصا في رصد حوادث التعذيب الأمني في مصر بالصور والوثائق وأحيانا بالفيديو أيضا :

http://www.tortureinegypt.net/

وهناك خط ساخن لضحايا التعذيب في السجون في مصر هو :


فلو كان الأمر نادرا أو غير متكرر لما وجدت له على الإنترنت قاعدة بيانات كاملة وخطوط تليفون للمساعدة من متبرعين وأخصائيين نفسيين ومحامين ..
وعندما تقوم بالتصفح قليلا إلى الأسفل في الصفحة الاولى ستجد الكثير من حوادث وقصص التعذيب لها روابط يوتوب ، وكلها جديدة غير تلك التي تم تداولها لضرب امرأة بالسوط وضرب شاب على وجهه ..

لا يوجد تقنيات متطورة للعبث ، إنه الفوتوشوب المعروف ، وكلها مسائل قص ولصق.. لو حصل ذلك لكان صوت الداخلية قويا جدا لأن لديهم خبراء في التصميم بحكم طبيعة العمل التي تتطلب البحث عن مشتبه فيهم ولكانت ضربة قوية ضد الذين شوهوا سمعة الداخلية الخ الخ .. ولكن كما ترى ردة الفعل ضعيفة وصوت الداخلية منخفض وهو صوت يحاول التشويش والتعويم وليس الرد والتوضيح ..

الحرامي كما يقولون يعرف نفسه ..