مرحباً للجميع دون استثناء :

(06-10-2010, 08:34 PM)Blue Diamond كتب:  فائدة أن يكون لك رأي هي أن تتعرف على نفسك ، بغض النظر عن كونك عاجز عن تطبيق رأيك لأن القرار ليس بيدك ، وأنه ربما انهار العالم لأنه لم يتم تطبيق رأيك ( هذا في حالات حرجة ونادرة ) ، فائدة الرأي أهم للإنسان داخليا في تصالحه مع نفسه أكثر من أهميتها للعالم الخارجي الذي سيبقى في صراع دائم بين عناصره المختلفة وقراراته المتضاربة.

بالنسبة للآراء الباهتة : ربما لو عاد الإخوة المنسحبون لما كان لهم جديد يقولونه ليس لعدم قدرتهم على الإبداع ، ولكن لأن القضايا المطروحة نفسها هي التي بهتت وصارت مملة بحيث أن حديث أفضل المفكرين فيها لم يعد ليأتي بجديد في الموضوع لأن القضية قتلت بحثا وأكل وشرب عليها الدهر وصارت حلولها واضحة ، ولكن المال والسياسة لا يريدان تطبيق الحل لها ، فهناك إحساس بالقرف من كتابة الرأي هذه الأيام.. ربما تكون هذه هي حالتي وربما تكون حالة عامة ، لست أدري..

وأحيي مشاعرك الجميلة التي ظهرت رغم ادعائك في البداية بأنك ستكتب بدونها ..
نتمنى التوفيق للرفاق أينما كانوا ..

وآسف أنا كذلك لو أن كلماتي أزعجتك

عزيزي Blue Diamond :
مداخلتك ورأيك لا يزعجاني على الإطلاق ولكن ما يزعجني أو بالأحرى يحيرني هو تناقضك في أقل من خمسة أسطر ...
فأنت بدأت بأن تشدد على فائدة أن يكون لنا رأي ومن ثم عدت لتشدد أن القضايا المطروحة حلولها واضحة وقد قتلت بحثاً ، وسؤالي لك ما فائدة رأينا إذاً بينما نحن قادرين على تبني الحلول الجاهزة و"الواضحة " ؟

ثم عدت لتقول أن الزملاء لو عادوا لما اضافوا شيء ليس "لنقص الإبداع" وإنما لأن القضايا بهتت وأن أفضل المفكرين لن يستطيع أن يأتي بجديد ... وقد غاب عن بالك أن المبدع يستطيع أن يعيد تشكيل الواقع والإتيان بجديد دائماً فيجب أن تحدد إما الشباب مبدعين وإما غير مبدعين حتى نأخذ موقفاً واضحاً من وجودهم .. ؟

أكثر من ذلك أستغرب يا عزيزي أن تاريخ انضمامك للنادي هو 06-08-2010 وتقول أنك تعاني من حالة قرف ، وسؤالي لك إذاً لماذا أنت هنا ...؟
أم أنك تعتبر النادي كما "نزل السرور" وحالتك لا تختلف عن نزيل في هذا النزل ...؟

يا عزيزي قد أكون موافقاً معك على مقولة أن لا جديد تحت الشمس ، ولكن بما ان الشمس كلٌّ يشاهدها من زاويته فدائماً هناك الجديد فضلاً عن أن البعض لا يشاهدها أبداً ...

أكثر من ذلك دعني أستعير تعبير صديقنا Free Man وأقول لك هذا الموضوع الذي شعرت بأني أحمل مشاعر جميلة فيه رغم "ادعائي" الكتابة بدونها ، هو ليس بكائية على رحيل أحد ولكنه وقفة مع الذات ورسائل موجهة في مختلف الاتجاهات دون عصبية وتعصب لأحد ، فلا تدع قصة المشاعر تشغل بالك ... والسؤال الذي يجب أن يشغل بالك هل وصلت الرسالة ...؟


تحياتي للجميع