(06-11-2010, 09:06 PM)jafar_ali60 كتب:  هل ينطبق تقرير النيابة مع صورة الوجه المشوهة؟

وعند محاولة استيقافه فر هارباً، إلا أن شرطيين تمكنا من ضبطه وحاولا تحريز اللفافة التى معه، لكنه ابتلعها ليصاب بحالة إعياء شديدة نقلاه على إثرها بمساعدة بعض الأهالى للمستشفى الجامعى بسيارة إسعاف، إلا أنه كان فارق الحياة، وسؤال الموظف وشهود العيان أكدوا مضمون ما سبق، لتقرر النيابة إخلاء سبيل الشرطيين من سرايا النيابة.


اخلاء سبيل الشرطيين هو جريمة اخرى لاتقل بشاعة عن الاولى

المعذرة من الإخوة الغاضبين جدا ولكني ضحكت بالفعل عند قراءة هذه الجزئية تحديدا من المقال في اليوم السابع..
على أساس يعني شوف إلى أي حد الأهالي والشرطة متعاونين ومحبين لبعضهم البعض وقد بذلوا كل ما يستطيعون لإنقاذ حياة الشاب المتهور الذي قتل نفسه وحاول المخربان ، قصدي المخبران بكل جهدهما أن ينقذا حياة الشاب من جنونه وطيشه إلى درجة أنه المخبر المسكين دفع نصف مرتبه له في قاعة الاستقبال بالمستشفى لكي يتم علاجه على حسابه ، بينما تناول الآخر علبة المناديل ورفض تماما أن ينصرف من غرفة المصاب حتى يجفف له العرق ويطمئن على صحته وأنه تجاوز مرحلة الخطر..
والاهالي طبعا واقفين خارج المستشفى في انتظار خروج البطلين الجسورين ... المخبرين

لم يبق سوى تقليدهما وسام الاستحقاق أو وسام البطولة على هذا العمل النبيل.. وصرف مكافأة لكل منهما 10 جنيهات

الشق الآخر جاء تفسيره بواسطة أحد الساخرين في التعليقات ، حيث قال أن الشاب أخد يأكل في لفافة البانجو حتى تحطمت أسنانه ، فقام بمحاولة بلعها وأخذ يضرب رأسه في الحائط حتى يبتلعها بالغصب .. حتى تكسرت عنقه ..

هذا طبعا أكيد حصل وسط ولولة رجال المباحث المفزوعين من المشهد ولطم نسوة العمارة .. ومحاولات مستميتة من البواسل لإنقاذ حياة الشاب ولكنه للأسف قتل نفسه..