(06-13-2010, 02:16 PM)fares كتب: ( واحده كانت في سنه تانيه كلية تجاره , تترك دراستها وفرصة الحصول علي شهاده جامعيه و من أجل أن تتزوج - أليس هذا غباء - ثم تطلق بعد ٣ شهور , ولا تفكر في إكمال دراستها - أليس هذا هو الغباء المطلق )
لكن بلاشك أن النظام الرأسمالي الديموقراطي هو أفضل طريق سار فيه البشر حتى الآن , فكل الطرق الأخري فشلت بجداره
فارس : ...
بجد بجد أنت بقيت مستفز وردوك أكثر استفزازا .
أنت تتحدث وكأنك أحمد أباطره الطبقه الرأسماليه , واللى يقرأ كلامك لا يعتقد أبدا أنك مترمط فى بلاد الله من أجل لقمه العيش .
هذا الملون بالأحمر ما الغرض من القاء الضوء عليه ؟ سنفترض أنها لم تتزوج وحصلت على بكالوريوس التجاره فهل كانت ستجد عملا ؟ وهل تستطيع أنت أن تؤكد ذلك ؟ وعلى فرض أنها وجدت عملا , ألا ترى وتقرأ وتسمع عما يلاقيه العاملون والموظفون من شظف العيش لدرجه الاعتصام والنوم فى الشوارع أمام مجلسى الشعب والشورى واعتصامات واضرابات عمال المحله وكفر الدوار والأطباء والمراقبين الجويين والطياريين وغيرهم وغيرهم ..... الخ
ثم الا تعلم أن المرأه وفى مسأله الزواج بالذات وخصوصا لو كانت صعيديه مثلها لا تملك قرارها ولا ارادتها وأن الزواج من ابن عمها هو فرض عين طالما أن الأسره قررت ذلك ؟ هل نسيت المقوله الصعيديه الخالده ( ابن عمها ياخدها من على الحصان ) والتى تعنى أنها ولو كانت فى طريقها الى بيت زوجها الغريب ورغب فيها ابن عمها فله أن يحملها من على الحصان ويأخذها الى بيته ؟
يعنى أنت تعيش خارج مصر , لكن ثوره الاتصالات جعلت من العالم قريه صغيره , وها أنت تتفاعل معنا من خلال ذلك , لكن أن تتعامى عن حاله الاحتقان العام التى تسود مصر حاليا على جميع الاصعده وفى كل المجالات فلا اعرف صراحه ماذا أسمى ذلك !!
حالات من الانتحار واضطرابات واعتصامات عامه وتعذيب مواطنون فى أقسام الشرطه حتى الموت وسرقه وسلب ونهب وفساد .... الخ , لو دل كل ذلك على شىء فانما يدل على فساد المنظومه بأكملها وأنه لابد من وضع حد لكل ذلك .
أنا دافعت عن النظام سابقا , دافعت عن انجازاته والمشروعات التى أقامها لخدمه المواطنين وتحسين أحوال الناس , وقد كان المؤشر تصاعدى حتى أخر عهد حكومه الدكتور جمال الجنزورى , ومنذ أن ابتلينا بحكومه عاطف عبيد وما بعدها بدأ المؤشر فى الانهيار , ولا أعتقد أنه سيرتفع ثانيه الا بحركه تصحيح واسعه وشامله , لأن الفساد استشرى الى الدرجه التى أصبحت تؤثر على المواطن الغلبان فتدفعه الى الكفر بكل شىء الى حد الانتحار .