الاخوة الزملاء مرحبا بكم ..

علينا ان نتذكر دائما ان مباريات الادوار الأولى ليست مقياس للحكم لا على المستويات ولا على المراهنات ، فالبرازيل عام 2002 كادت ان تخرج من الادوار الأولى والكل راهن على ان البرازيل فريق هزيل وسيخرج مبكرا ولكنه زحف للنهائي وحصد البطولة امام الالمان وبهدفين .

كل نسخة لكأس العالم تختلف جذريا عن سواها فكل فريق يفاجأك بمستواه وتكوينه .

الكثيرون يعتقدون ان الفرق الكبيرة على سمعتها الاولى لكن في كل مناسبة لكأس العالم نكتشف ان لكل منتخب مدرسة واسلوب جديد .

مازال البعض يعتقد ان المانيا ماكينة
وان هولندا متعة للكرة الشاملة

الجماهير عاطفية وتحمل التاريخ معها وتسقطه على المنتخبات والبرازيل هو المنتخب الوحيد الذي حقق نسبة من صحة السمعة التاريخية .

انا سعيد بتعادل ايطاليا نظرا لكراهيتي الشديدة لهذا المنتخب ولانديته واسلوبه الرياضي بالدوري واالمنتخبات ولو تأهلت ايطاليا فلن احزن كثيرا .

في مبارة الكاميرون واليابان غاب ايتو السفاح كأهم هداف بالقارة الاوروبية ، والسبب طبعا هو غياب صانع الالعاب الجيد

المانيا طغت وظلمت وذكرتنا باهدافها الثمانية بالمنتخب السعودي لكن استراليا ليست مقياس فلا تفرحوا بالماكينة الجديدة فالالمان ينهارون امام الكرة السريعة .

الشقيقة الجزائر : مازالت الفرصة كبيرة كبيرة