(06-14-2010, 06:17 PM)إبراهيم كتب:  دعوتك إلى التوجه السليم جميلة ولكنها لا تلغي ما بداخل الإنسان من حرقة للجنس وتوق إليه فيذهب للبحث عنه في محركات الانترنت حتى إنك تدخل على الجوجل ويكفي فقط أن تكتب "هل" فترى ما في النفوس كامن وما تستبطنه الصدور من خفايا وهي بذاتها أكبر شاهد على الواقع الحقيقي لا ما يصطنعه الإنسان من شبع وأنه قد استكفى وحلت أزمته. للأديان أن تقول ما تشاء ولكن إذا الأديان لم تتعاطى مع ما في أغوار الإنسان وثنايا باطنه فهي فقط كرجل المرور عند الإشارة يعطي إشارات عامة ويمين وشمال وهذا لا يدخل في جذر المسألة وإنما يتعاطى مع الواقع من على السطح خارجيا فقط.

كلام جميل يا إبراهيم وهو عين العقل

لكن أعتقد أن الكلام أعلاه يتناقض مع تعاليم المسيحيه (التي تطبل وتزمر لها ) ونظرتها للجنس , وبذلك يكون المسيح فشل في التعاطي مع ما في أغوار الإنسان.
وهنا يقف إلي ذهني السؤال التالي .
من المسئول عن مشكلة الكبت في العالم العربي ؟
من الذي كرس النظره الدونيه للجنس وأعتبره شيئا ثانويا وغير ذي بال ولا يجب أن نتوقف عنده ومن الخطأ أن نضيع وقتنا في الكلام حوله ؟.

هل هو الإسلام
للأسف الإجابه خاطئه
فالإسلام الذي سمح بتعدد الزوجات وسمح بالطلاق إذا لم يكن الزوجان علي وفاق , وكتب رجال الدين فيه كتب علي شاكلة نواضر الإيك في فنون النيك (عارفك بتحب الكتاب ده قوي ) للإمام جلال الدين السيوطي , والروض العاطر في نزهة الخاطر للقاضي النفزاوي ...الخ , ويتباهي رسوله بحبه للنساء ودعا أصحابه للإقتداء به في حديث من رغب عن سنتي فليس مني "عندما جاءه 3 رجال وقال احدهم نويت ان اصوم الدهر كله وقال آخر نويت أن اقوم الدهر كله وقال الثالث وانا نويت أن لا أقرب النساء , فقال الرسول لهم
أما أنا فأصوم و أفطر
و أصلي و أنام
و أتزوج النساء وهذه سنتي ومن رغب عن سنتي فليس مني "

إذن من المسئول ؟
هل من إجابه ؟

فيه واحد في آخر الصف رافع إيده
أتفضل يا حبيبي
المسيحيه يا أستاذ
صح شاطر
وتقدر تراجع فيلم بحب السيما .
ولا أدل علي ذلك من تعنت (شنوده) في الطلاق وطبعا شنوده مجرد عريف بينفذ كلام السيد المسيح

فيه حد عنده سؤال ؟
إذا كانت دي نظرة المسيحيه
فما شأن المسلمين بذلك , وهم يشكلون أغلبيه ساحقه في المجتمعات العربيه !
سؤال وجيه
و جوابه في كلمتين
المعايره و والتنطع

إدعاء المسيحيه بإنها ديانة سمو روحي وترفعها عن شهوات الجسد الحقيره مع التعريض بعدد زوجات النبي محمد وبذلك يضطر المسلمون للدخول في سباق التطهر , مثلما تقوم إمرأه بوضع النقاب لأنها جميله جدا و زوجها يغار عليها , فتعاند فيها باقي النساء وتضع النقاب حتي لو كانت غوريلا.

تنطع بعض الفقهاء ومحاولتهم مجاراة رهبان المسيحيه في الزهد والورع "تقربا لله يعني " ثم كتابة تنطعهم كفقه وتفسير , يعني واحد مثل إبن حنبل أنا أعتقد أن وجهه كان يقطع الخميره من البيت , لكن قرفه من الحياه وزهده فيها تحول إلي مذهب من مذاهب الإسلام , وأعتقد أن أحد أكبر الأخطاء التاريخيه في الإسلام هو أن المأمون لم يقتل أحمد بن حنبل شر قتله ويجعل من جثته عبره لكل من تسول له نفسه التشديد علي الناس

اقتباس:لم ادع الى مناقضة الفطرة و لا توجد ذهنية النجاسة
[quote]
ذهنية النجاسة هي أن أنظر لأعضائي الطبيعية وإفرازاتي الطبيعية وكل ما يكتنف حياتي من حركة طبيعية جميلة وبديعة فيها سر الحياة وأربط كل هذا بالنجاسة. الحيض نجاسة. صح؟ بسبب الحيض تولد الحياة وتنبلج. ومع ذلك فهو في القرآن "أذى". هذه الذهنية تعمل على تشويه كل ما هو جميل وترى النجس في كل شيء في حين أنه لا شيء نجس سوى ما في داخلي أنا إبراهيم من أنانية وقبح نفس وتحكمية وسيطرة وحسد وحقد إلخ.

ودم بكل خير.

برضه يا إبراهيم إله اليهود (اللي هو نفسه يسوع ) هو الي قال عن دم الحيض نجاسه تحب أقتبس لك من سفر اللاوين

ومحمد لما قال في القرآن أنه أذي كان بيكرر أوامر الله في سفر اللاوين , وكويس أنه مشترطش علي المرأه كل شهر تاخد جوز فراخ وتروح بيهم للكاهن عشان يطهرها من النجاسه .