(06-16-2010, 04:57 AM)ATmaCA كتب:  

(06-14-2010, 06:05 PM)عاشق الكلمه كتب:  حالات من الانتحار واضطرابات واعتصامات عامه وتعذيب مواطنون فى أقسام الشرطه حتى الموت وسرقه وسلب ونهب وفساد .... الخ , لو دل كل ذلك على شىء فانما يدل على فساد المنظومه بأكملها وأنه لابد من وضع حد لكل ذلك .

طبعًا هناك فساد ومن يخالفك؟! ولكن لن يكون من المقبول الإستدلال بخبر إنتحار على فساد دولة كاملة أخى الكريم ، فبنفس القياس أوربا بها أعلى نسبة إنتحار مقارنة بمصر فهل هذا الإنتحار بسبب فشل أوربا ككل ؟؟ بالتأكيد لا . يجب أخذ كل حالة على حدة ، وفى الحالة التى عرضتها هذه السيدة تسعون بالمئة تعانى من شىء نفسى ، فلو فرضنا ان ابن عمها مجنون فهل تذهب تتزوج بائع انابيب ويتركها هو الاخر ويودعها مستشفى؟ الصدفة لاتتكرر مرتين .
طبعًا الدولة بها فساد واصبح الطفل الصغير يمكنه ان يشرحه لك بالتفصيل ، ولكن هذا لايمنع من وجود حالات نفسية وضعف نفسى ، يا راجل ده حتى فى نظرية التطور الفاشلة يقولون ان الاذكى يعيش ويتكيف .
فهناك سقوط طبعا فى مصر من معظم الاصعدة ولكن ليس ان شخص صباعه اتحشر فى الباب فيقول مصر هى السبب ، فهناك حالات نفسية وسوء تعامل ذاتى مع المواقف والحياة بشكل عام ، والمرأة ربما أضعف قدرة على تحمل الحياة ! ولكن لا أظن أن المسألة بهذا السوء الذى يؤدى الى إنتحار ، فماذا يفعل أهل فلسطين إذا؟!!! نحن مرفهون مقارنة بهم.

سمعت عن سيدة مصرية عانت من إختطاف وإغتصاب متتالى ! ، فالذين خطفوها كانوا يغتصبونها بالدور فيدخل الأول ثم الثانى إلى إخره .. فماذا فعلت ؟؟ إنتحرت وقالت يسقط يسقط حسنى مبارك هههههه لا والله!! بل أكملت حياتها وظلت وراء القضية حتى قبضت الشرطة على الجناة ، وبعدها تعلمت لعبة من ألعاب الدفاع عن النفس وحياتها مستمرة حتى الآن ..

على رأى مصطفى محمود الله يرحمه يقول :
تريدونها جنة ؟!! فماذا فعلتم حتى تريدونها جنة ؟؟

يا أتماكا ياعزيزى السياسه فى النهايه سواء كانت سياسه داخليه أو خارجيه بتصب نتائجها فى جيبى وجيبك , العلاقات الدوليه هى لصالح جيبى وجيبك , الحروب لصالح جيبى وجيبك , السياسه الداخليه هى لصالح جيبى وجيبك , وعندما تصل الامور بالناس الى حد الانتحار خلاصا من حياتهم بسبب الفقر , وهى ليست حاله واحده والقادم على هذا المنوال اخطر وأسوا وأعنف كما ذكرت فى المداخله السابقه فهذا يعنى أن المنظومه السياسيه التى تحكمنا فاشله , وما كان انتحار تلك السيده والشاب الذى قبلها وانتحر معلقا نفسه بسور الكوبرى , والمواطن الذى قطع عضوه الذكرى بالشارع أمام الماره الا رسائل لمن يهمه الأمر , فالانتحار بحد ذاته سهل ولا يستدعى تلك البروباجندا , شريط بلابيع ولا شويه جاز وسخ أو بنزين يخلصوا القصه كلها , لكن اقدام المواطنين على الانتحار بهذا الشكل يعنى أنها رسائل ضحى أصحابها بحياتهم فى سبيل ايصالها .