العرب يتحملون جزء من الألم والتشريد الذي أصاب الشعب الفلسطيني وليس فقط إسرائيل والحركة الصهيونية
وبدلا من أن يكون الرد على إعلان دولة اسرائيل هو إعلان دولة فلسطين التي يفترض ان تلم فلسطينيي الشتات وتكرس الهوية الفلسطينية على الأرض يتم تصفية الهوية الفلسطينية من خلال ضم الضفة للأردن والحاقها بالأردن واعتبار سكانها أردنيين ووضع غزة تحت الادارة العسكرية المصرية وتكريس الفراغ القانوني.

الأردن ومصر أجهضوا مشروع الدولة الفلسطينية بعد النكبة مباشرة وبطبيعة الحال فإن إجهاض مشروع الدولة يعني تكريس اللجوء والتوطين في دول الشتات ولولا ذلك لما رأيت لاجئا فلسطينيا بالأردن أو سوريا أو لبنان أو مصر أو أي بلد من بلدان الشتات
وعند أول مواجهة مع اسرائيل لم يدافعوا عن الأرض الفلسطينية التي أخذوها أكثر من بضعة ساعات