{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أوراق العمر
Leftism oriented غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 3
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #2
4/4/2014
الأحد 4/4/2014..

السابعة إلا الربع صباحاً..

استيقظت على وقع قبلتها. بادلتها إياها مستمتعاً وما أن حاولت العودة إلى النوم حتى انهالت علي بعضاتها الخفيفة ودغدغتها الخبيرة بأماكن التأثير فما كان مني إلا الاستسلام والاستيقاظ. كافأتني بقبلة طويلة !

الاستحمام بعد ليلة حب لذيذ ويحلو معه الغناء. أتاني صوتها من الغرفة تتلو بعض مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتؤكد لي مخالفة صوتي لها جميعاً وأن جيراني يتعرضون للاضطهاد والتعذيب واستحقاقي للعقاب العادل. ارتفعت عقيرتي أكثر ورحت أنتقل بين القرار والجواب إغاظة لها وحين خرجت وجدت إفطاراً رائعاً. أعشق طريقة تقديمها للطعام وقدرتها على إحالة بعض البقايا البسيطة طبقاً فاخراً مشهياً..

الكارثة الحقيقية حين تحاول الطبخ.. تقول عنه أنه مزيج من العلم والفن، على القائم به أن يتحلى بدقة الكيميائي وروح الرسام، نكون ساعتها في بيتها فمنزلي ليس فيه أي مكان لإعداد الطعام، ولا حتى لأكله. تسألني عن رأيي فأقول لها بجدية تامة وتأمل صادق أن ما نتناوله كلوحة فنية كانت فكرتها عظيمة ولكن الرسام، المشتغل بالكيمياء، شرع في إتمامها بالمعمل ومن فرط انشغاله بها نسى التفاعل قائماً دون متابعة فانفجر المكان ولطخت اللوحة بالهباب !

تفهمني أني واحد "بلدي" ومعدتي غير معتادة على تلك الألوان الفاخرة من الطعام، ولأدفع اتهام البلدية أدخل معها المطبخ لمساعدتها في غسل الأطباق وكالعادة أتسبب في فوضى شاملة وينتهي بنا الحال نتقاذف الصابون كالأطفال !

***

اليوم تتم علاقتنا عامها الثالث..

ذات مساء كنت واقفاً وسط حديقة صغرى أتطلع إلى القمر على ضوء نغمات الكمان، خفيضة وبها بعض من أثر ثرثرة المدعوين إلى الحفل الذي انسللت من قاعته بالفندق الفخم قبل قليل. رحت أتأمله ووجدته لم يتغير. تغير قماش ردائي، وقصة شعري، ونوع العطر الذي أستخدمه، وهو لم يتغير.. تماماً كوحشة نفسي وشوقي إلى دفء الحياة، المتقد داخلي مذ جرت على لساني الحروف..

انتبهت على طرقات أصابعها لكتفي، وحين التفت استقبلتني بابتسامة ساحرة وقالت: خمسون دقيقة مضت وأنت على هذا الوضع ! ماذا يجذبك في القمر إلى هذا الحد ؟!

ارتبكت قليلاً ولكن بساطتها الآسرة ساعدتني على تمالك نفسي: القمر يمثل لي الأمل؛ يلوح في الأفق بين حين وحين ثم تحرمني منه أسباب الغياب، وفي كل الأحوال أعرفه أملاً لا يطال.. ثم ابتسمت مستكملاً: كما أن جو الحفلات لا يروقني !

ولا يروقني أنا أيضاً - قالت ملوحة بيدها ثم استطردت: ولكن ظني قد صدق بشأنك فخلف نظرتك الحزينة تلك دراما مثيرة بالتأكيد.. قل لي: أين تركت سيارتك ؟

- لا أملك واحدة.. (ثم انتقلت روحها المرحة إلي) لي موقف مبدأي من المسألة. لا أرى أي معنى لتجميد الأموال في سيارة خاصة طالما توفرت البدائل..
- الأدق أن تلك الأموال ليست بحوزتك الآن ولذا لا تجمدها !
- ربما كنتِ على حق !
- كيف ستعود إلى بيتك من هذا المكان المقطوع في وقت كهذا يا مسكين ؟!
- سأركب مع مديري سيارته..
- مديرك انطلق هارباً على ما يبدو.. ربما اتصل بك حين أعياه البحث عنك ثم يأس منك ومضى إلى حال سبيله !
- هل أبيت هنا ليلتي ؟
- ها ! الفندق لا توجد به أي غرفة خالية.. يا لبؤسك يا صديقي !
- والحل ؟!
- سأصطحبك معي وأمري إلى الله.. قدر أمثالي انتشال الضائعين ! أين تسكن يا بني.. لا تخف سأذهب بك إلى ماما !
- بالسيدة زينب، ولكنني هناك وحدي. تستطيعين اعتبارها ماما !
- شيء لله يا أم هاشم.. هتفت بها وهي تسحبني من يدي !

---

في الطريق أدارت ألبوم Deb لسعاد ماسي بصوت هامس، وراحت تتحدث وأنا موزع بين تأملها مبهوراً والابتسام الدائم والضحك أحياناً حتى تدمع عيناي. عرفت منها أنها تعمل مترجمة للغة الفرنسية وأن هذا هو ما جمعني بها في تلك الليلة؛ أنا من قام بتمويل المشروع المحتفى ببدئه، من موقعي الوظيفي، وهي من قامت بنقل كلمات التهنئة إلى إدارته الأجنبية !

أخبرتني عن أبيها وحياتها المتجددة الحافلة، بالوحدة أيضاً.. هي مترجمة حرة، ووظيفتها تؤمن لها دخلاً معقولاً إلا أن أحب ما تقوم به إلى نفسها تطوعها بترجمة القصص والمقالات الفرنسية للأدباء الوجوديين والشيوعيين لصالح مجلة أدبية غير دورية يصدرها بعض المثقفين الهواة..

رحنا نذكر ما شهدنا من رياء ونقلد بعض الحاضرين ونغرق في الضحك، وما أن شرعنا في غناء "بقرة حاحا" حتى لاح الشارع أمامنا واضطررنا إلى التوقف مرغمين..

خفت أن ينقضي هذا الحلم فهمست بإغراء عظيم: ما رأيك بفنجان قهوة أعده بيدي على "السبرتاية"؟ لم ننه بعد حديثنا.. ألسنا؟

[ رأيت تلك الماكينة العتيقة لتحضير القهوة في الأفلام وسمعت عن جودة إنتاجها فضلاً عما توحي به من أجواء حميمة فكانت ثاني ما اشتريت.. مباشرة بعد السرير ! ]

أومأت برأسها وصافحتني بطريقة رسمية مازحة ثم سبقتني إلى خارج السيارة فاستدركت أن مهلاً.. لابد من مغافلة عم سيد البقال !

وعم سيد هذا رجل ذو شأن وذو بأس شديد في الحارة والمنطقة. له زبيبة صلاة ككرة تنس الطاولة ولحية مخضبة بالحناء يبيع الجبن الأبيض والرومي والحلاوة الطحينية ويؤم الناس في الصلوات الخمس ويلجأ الجيران إليه في مسائل الإفتاء.. له جسد قصير مدملك، ولولا طيبته البادية رغم تجهمه لكان ضربه بلا سبب فعلاً محبباً بشدة إلى النفس !

تركنا السيارة في الخارج ورحت أستطلع إن كان أغلق دكانه الضيق فإذا به مفتوح وإذا به يصلي.. لم يكن الوقت مناسباً لأي صلاة ولكن المقادير تواطأت معي ساعتها.. ربما للمرة الأولى في حياتي !

---

ما أن دخلت حتى ألقت بشالٍ كان يغطي كتفيها شاكية من سخافة ملابس السهرة معلية لشأن العملي من الملابس، كالـ T-Shirt والبنطلون، وسألت بإلحاح لذيذ عن "السبرتاية" أين هي لتشاهدها وكيف تنتظر تنفيذي لوعدي..

رحت أعد القهوة وهي تتأمل الغرفة (البيت في حقيقته غرفة) مبدية إعجابها ببعض اللمسات التي، وإن لم تخف رقة الحال، تشي بساكنها وتكشف ما يعتمل بصدره من أحاسيس، وراحت تسألني عن حياتي كوني استمعت إليها كثيراً ومن حقها علي أن تسمعني..

إشارة كنت أنتظرها. رحت أحكي موازناً بين رغبتي في قص كل ما مر بعمري ومشفقاً عليها أن تمل، ومدفوعاً بما يشبه الإلهام لخصت الحكاية كلها بخمس دقائق معتمداً على الصور والتشبيهات وجعلت لقائي بها، بالتلميح، نهاية سعيدة لفصل مضى وبداية أتمناها لفصل جديد. قبلتني على خدي !

---

لم أحس شيئاً كهذا من قبل.. لم تكن تجربتي الأولى. عرفت الجنس قبل لقائها، بشهور بسيطة، وكان الاضطرار عنواناً للمرات كلها؛ فمن ثلاثينية مطلقة التقت حاجاتنا لأيام وكانت من الحنكة بحيث امتصت رهبة المبتدئ، إلى فتاة مارست معها دون مساس بعذريتها، إلى متزوجة رددت نفسي في اللحظات الأخيرة أن أنزلق معها إلى مخالفة مبادئي، ولمرات محدودة استقدمت ساقطات لفض التوتر مع شعور بعدها بالضيق الشديد من النفس..

بين أولى خجلة وجلة، وثانية شراستها المتبادلة تعكس ظفراً متبادل، وثالثة هادئة بها لذة التأمل والاستكشاف البطيء؛ قضيت ليلتي الأولى معها، ونمت في أحضانها وتمنيت لو امتدت تلك اللحظة إلى الأبد..

***

توالت الأحداث بسرعة. استيقظت وتأكدت أنني لم أكن أحلم حين رأيت رقم هاتفها المحمول، المكتوب بأحمر شفاهها على مرآة الحمام، وتحته عبارة واحدة:

Passé une soirée merveilleuse
"كانت أمسية رائعة"

كلمتها، ودعتني إلى التعرف بأصدقاء لها بحديقة جميلة تطل على دار الأوبرا - وهو تقليد اتبعوه لتباين قدراتهم المادية بحيث يستمتع الجميع بالصحبة وجمال المنظر دون تحميل أي منهم فوق طاقته. ذهبت وقدمتني إليهم بصفتي صديق جديد مهتم بالأدب رغم سخافة مجال عمله، وربما بسببها !

رحنا نتحدث في أشياء كثيرة واندمجت معهم بسرعة - وبمرور الوقت توطدت بيننا أواصر الصداقة - ورغم أنها لم توليني أي اهتمام خاص أثناء جلستنا، كان أول ما فعلته حين انفردت بي في سيارتها أن ذابت معي في قبلة طويلة، وقضينا ليلتنا كسابقتها، ببيتها هذه المرة..

---

شهر مضى وأنا أحاول تمالك مشاعري؛ فخلاياي تسبح بحمدها صباح مساء والكون أضحى ترنيمة حب بفضلها، إلا أنني قررت الاستفادة بتجاربي، وتجارب آخرين، فلا يدفعني طول الحرمان إلى التعلق بصورة الظلال فيها والأضواء تخبرني أني أخيراً وجدت الأمل بعد طول الغياب واكتسبت حياتي المعنى الذي افتقدته دوماً وأن استمرارها رهن باستمرار الحب، فمثل هذا التعلق يعني أن أحملها ما لا ذنب لها فيه وأن أعطي العلاقة أبعاداً قد لا تكون متضمنة فيها فعلاً وأفسر الواقع بما يتناسب مع ما في مخيلتي وحين تبعد المسافة وتكشف الحقائق أفيق على انهيار داخلي يصعب تجاوزه..

لم تكن قد أخبرتني بحبها لي منذ التقينا. كل منا له عمله وبيته وحياته ونلتقي أسبوعياً مع الأصدقاء في الميعاد الثابت وبصفة شبه يومية لنتحدث ونمرح ونشهد أشياء نحبها ونختلس القبلات واللمسات في الأماكن العامة حتى نغلق علينا بابنا ونتحرر من المتطفلين..

ذات يوم كنا في الحديقة كالمعتاد ولمحتْ في نظرة إحدى الصديقات وفي تصرفاتها ميلاً تجاهي. أنا كذلك لاحظت ولم أتجاوب.. لكن فتاتي راحت تتصرف بطريقة تقليدية جداً لم أتصور أن تصدر عنها (وأذكرها بذلك، لإغاظتها، حتى الآن!) فبدأت تعامل الأخرى بجفاء وتتجاوز في حركاتها معي حدود المعلن وهمست لي أن ألحق بها وفعلت فارتمت في أحضاني غير مبالية بانكشافنا وهمست لي ليلاً أنها تحبني.. للمرة الأولى !

---

أتت والدتها لقضاء الإجازة السنوية بمصر فأصبح اللقاء ببيتها، الأكثر أماناً، غير ممكن واستقر بنا المقام ببيتي، ورغم الحرص دب الشك في قلوب الجيران فمن غير اللائق عندهم أن أجلب نساء وأعربد وسط العائلات المحترمة !

لم نتراجع، وبعدها بأيام وجدت الباب يطرق بعد منتصف الليل، ومن العين السحرية لاح صاحب البيت، فدخلت الحمام ووضعت ملابسها التي خلعتها داخل الغسالة وأحكمت غلقها ثم عدت إليها وطلبت منها أن تدخل الدولاب ولا تحدث أي صوت وأعطيتها جهاز الحاسب المحمول وسماعة وزجاجة مياه وطبق عنب وطلبت منها أن تشاهد أحد الأفلام حتى أعود إليها..!

فتحت الباب بعد ارتداء جلبابي، ورأيته مبتسماً يعتذر لي على إزعاجي في هذا الوقت لكنه يعلم أني لا أنام مبكراً ويود أخذ رأيي في بعض الشئون. عيونه كانت تفحص المكان كله وهو يفتح مواضيع فارغة للحديث منتقلاً بين مشاكله مع ابنه الفاشل دراسياً متمنياً على أن أساعده في توجيهه، ومشاكله مع السكان غير المتعاونين معه في إصلاح شئون العمارة، على خلاف أمثالي من المحترمين الذين لا يتأخرون عن أي مساهمة مادية !

اصطنع حججاً مختلفة ليدخل الحمام والغرفة والشرفة وبعد ساعتين كاملتين استأذن في الانصراف لا أدري أعن يأس أم طمأنينة أم نية تفتيش آخر في قادم الأيام، وعدت إليها داخل الدولاب لأجدها تتناول حبات العنب وتشاهد فيلم The Reader عارية تماماً ومغطاة بالغبار !

عزمنا ساعتها على الزواج !

---

قبل تلك الليلة لم نكن نتحدث عن علاقتنا أو نضع لها الأطر. كنا نفهم أنها علاقة ميل وانجذاب متبادل، تطور بعدها إلى حب.. وأصبحنا الآن مطالبين أن نجيب سؤال الارتباط..

أراحني اتفاقنا حول استغناء الحب عن أي التزام رسمي وأن الشكل التقليدي للزواج، فضلاً عن عدم قدرتنا على تنفيذه ساعتها، سخيف جداً وبلا معنى وإجراءاته كلها لا لزوم لها.. عقدنا عزمنا على استمرار ما بيننا كما هو دون تغيير تحدثه تلك "الورقة الأمنية" وألا نتعجل فالأيام كفيلة بتوجيه مسار العلاقة..

قصدنا مأذون المنطقة، واصطحبنا صديقين للشهادة، أحدهما كان ثملاً، وما أن بدأ الرجل في المراسم حتى انفجرنا في الضحك ولم نستطع التماسك حتى أنه طردنا مرتين وبصعوبة بالغة عقدنا القران !

لشهر تقريباً كانت مادة تندرنا ملابسات هذا الزواج ونصائح الجارات للزوجة الشابة وإصرارهم أن يحتفلوا بنا على طريقتهم: تجمع في البيت وتصفيق وزغاريد وغناء. رفضوا تصديق القصة الملفقة التي اخترعناها لتبرير هذا الزواج السريع وقناعتهم أن شكوكهم كانت في محلها وأنها هي التي كانت تزورني وأننا دارينا الأمر شرعياً، وصرنا قرة أعينهم كعروسين وكنا قبل محض فاسقين !

كم أحب جيراني الطيبين.. حتى عم سيد أحبه !

***

ثلاث سنوات مضت.. لم أطلب منها شيئاً ولم تطلب، لم أفترض لي حقوقاً ولم تفترض، بل كان كل منا يبحث طواعية عن رغبات الآخر لتلبيتها، ولم أعد قادراً على تصور حياة لا تشاركني إياها ولم تعد..

رغم هذا، خلت حياتنا من التطفل ومحاولات السيطرة وإلغاء شخصية الآخر، فلكل منا طموحاته ونظرته المستقلة للحياة. نظرتنا لها متقاربة، وهو من أسباب ارتباطنا وضروراته، لكن التقاطع غير التطابق وكلانا يفهم أن بقاء الآخر بجانبه ناتج عن اقتناعه واحتياجه، فقط الاقتناع والاحتياج، وأن الضرورة لا تنشأ إلا عن هذين العاملين الناشئين كذلك عن الطموحات والنظرة المستقلة.. ولذا تفهمنا أن رعايتهما رعاية للحب نفسه..

---

في الماضي كان زملائي في العمل يستغربون دوماً طاقة الإنتاج عندي ويربطونها بشكل مباشر بحالة الوحدة والفراغ العاطفي مع تنبؤ بانتهاء هذا كله ما أن أتورط بحب أو زواج. والحق أن ما جرى على العكس مما توقعوه فلم أكن يوماً أكثر إبداعاً في العمل من تلك السنوات الأخيرة..

طرأت على حياتي الحياة أخيراً فاكتسبت بعداً كان مفتقداً بحيث أضحت كل أنشطتي مرتبطة به..

خلال تلك السنوات أنهيت ما خططت له من دراسات، واكتسبت خبرة جيدة، وتغير وضعي الوظيفي والمادي للأحسن كثيراً جداً، وحبيبتي كذلك أنهت الماجستير وتولت منصباً ملائماً لتخصصها والأجمل توافقه مع رغباتها..

أيقظتني اليوم مبكراً رغم عطلة عيد القيامة لننجز مهام كثيرة على اليوم أن يتسع لها: سنذهب إلى بيتنا الجديد لنسدد لصاحبه الإيجار الشهري، ونشرف على إنهاء العمال لطلاء الحوائط، ونكمل إجراءات العضوية العائلية للنادي الرياضي والاجتماعي المجاور للمنزل، وسنقابل صديقنا الموظف بشركة التأمين ليفهمنا أفضل الخيارات لشراء وثيقتي تأمين وادخار، واحدة تؤمن رعاية صحية مستمرة للمولود والأخرى تتكفل بمتطلبات التعليم اللائق..

بعدها سنذهب إلى الطبيب للمتابعة الدورية. اليوم سنعرف هل ستأتينا مريم، أم سنستقبل يوسف، وعلى أساس تحديده سنشتري ملابسه الملائمة، أو ملابسها، ثم نحتفل، بغرفة السيدة زينب، بعيد لقاءنا الأول الذي احتضنته جدرانها..

كان العام الجديد قد أتى ليشهد قناعة تمكنت منا باستحقاق ارتباطنا أن يستمر ما سرت بقلوبنا الحياة، ومع تحسن الأحوال، وطمأنة الأطباء لي أن مخاوفي حول الإنجاب لا أساس لها من الصحة، سعينا لتتويج حبنا بثمرة نرعاها معاً (على أن تشبه والدتها ولداً أو بنتاً – هكذا اشترطت!) وعرفنا قبل أسبوعين أن روحنا الجديدة بدأت رحلتها أملاً ينبض..

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-19-2010, 08:12 PM بواسطة Leftism oriented.)
06-19-2010, 07:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
أوراق العمر - بواسطة Leftism oriented - 06-19-2010, 07:34 PM,
4/4/2014 - بواسطة Leftism oriented - 06-19-2010, 07:54 PM
10/6/2010 - بواسطة Leftism oriented - 06-19-2010, 08:13 PM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS