(06-21-2010, 01:02 AM)العلماني كتب:  السؤال الذي دار في خلدي وأنا أقرأ الموضوع والتعليقات هو: إلى أي مدى تستطيع "الديمقراطيات الغربية" أن تقبل "بالفاشية" عامة و"بالفاشية الدينية الإسلاموية" على وجه الخصوص؟ بكلمات أخرى: إلى أي مدى تستطيع هذه الديمقراطيات أن تقبل بأيديولوجية متخلفة تهدد أصولها الوطنية وقاعدتها العلمانية وقوانينها الوضعية دون أن تتناقض مع نفسها لو اتخذت إجراءات معينة ضد هذه التيارات؟ وما هي الوسيلة الأنجع لمكافحة هذه التيارات؟

السؤال الأبعد هو عن "قدرة الديمقراطية عامة " في الصمود أمام التيارات الشمولية الداخلية، ومقدرتها على مجابهة الأيديولوجيات المتطرفة والانتصار عليها. فهل الدولة الديمقراطية هي دولة هشة ونظام متحول كما قال عنها يوماً "أفلاطون" و"أرسطو"؟

حزر فزر

واسلموا لي
العلماني

حقيقة يا سندي أسئلتك محيّرة بقدر ما هي عميقة ،

احاول ان اجيب ولو بشكل سطحي

السرطان ، شئنا أم أبينا هو من مكونات وخلايا الجسم نفسه وهي خلايا ضارة وقاتلة فكيف نتخلص منه ؟

يذهب الاطباء الي شتى من انواع العلاج ، فبعضهم يرى الكيماوي حلاً او الانجح ، واخرين بالاشعة النووية ، والبعض بالاستئصال حيثما امكن ، والبعض لا يرى علاجا فيكتفي بالمورفين للتسكين الي أن يقضي ربك امرا كان مقضيا

الحراك الاسلامي في اوروبا هو الان على مائدة مفكريها ويستشعرون بالخطر ، ليس الخطر الاسلامي فقط ، ولكن ايضا خطر رد الفعل الوطني او بالاصح اليميني

وسيكون اي تحرك ضمن الاطار الديموقراطي هو على حساب المساحة الديموقراطية نفسها ، ولا ننسى ان النازية نفسها اتت على صهوة الديموقراطية ، والفاشية الايطالية جاءت بنفس الطريقة ، لذا فلا حصن للديموقراطية

اظن ان حماية الديموقراطية والحرية لن تأتي الا بقوانين تحد من هذه الحرية ولو على حسابها ( وهذه متناقضة ذاتيا)

لا يموت الذئب ولا تفنى الغنم ، هكذا قالت الاعراب

تحية