شكرا لكل المشاركين لكن السؤال موجه للمسلمين علي وجه الخصوص
أنا لم أتحدث عن المعجزات مثل إحياء الموتي و شفاء الأمراض بل أتحدث عن معجرة الميلاد بدون أب ما الهدف منها , هل كانت فعلا رحمه للناس ؟ أم كانت نقمه ونتج عنها كثير من الضلال والبلبله ؟
وبعد أن رأي بنوا إسرائيل هذه الآيه هل تخلوا عن ماديتهم وهل إستجاب بنو إسرائيل لمئات الآيات من قبل حتى يستجيبوا لهذه الآيه , ثم ماذا كانت مشكلة بنو إسرائيل في هذا الوقت هل كانوا يشركون بالله أو يعبدون أصنام كما فعلوا في وقت موسى و إتبعوا السامري , تخبرنا نصوص التوراه و تاريخ الرومان أن اليهود قاموا بثوره عظيمه علي الحاكم الروماني وتعرضوا لمحنه شديده لأنهم لم يستجيبوا لـ طلب التعداد و أعتبروا خضوعهم للتعداد هو خضوع لغير الله و دخولهم في طاعة القيصر فما الذي جناه اليهود حتي يبعث الله لهم نبي مؤيد بكل هذه المعجزات وما الهدف من وجود إثنين من الأنبياء في وقت واحد
يحيي (يوحنا المعمدان)
عيسى ( يسوع )
وإذا كان الرومان واليهود لم يصلبوا عيسى بل شبه لهم
فهل لم يقتلوا زكريا و يوحنا أيضا
هل عيسى عند الله أكرم من يحيي ؟
لماذا أنقذ عيسى ورفعه وترك زكريا ويحيي يواجهان مصير مؤلم لا يليق بأنبياء مرسلون من عند الله

إذا سلمنا جدلا بأن ميلاد عيسى بدون اب كان آيه لبني إسرائيل بسبب إغراقهم في الماديه
طيب هل تتساوي الفائده المرجوه من هذه الآيه ( إبعاد بني إسرائيل عن الماديه ) مع كم الأضرار التي تسببت بها فيما بعد
علماء المسلمين يقولون درء الضرر مقدم علي جلب المنفعه
فهل هناك عاقل يخاطر بأشعال النار وسط حقله من أجل إحراق فأر
ألم يسبق في علم الله أنهم سيقولون أنه إله
فلماذا أعطاهم كل الأسباب التي تدعم ذلك

ردك لم يقنعني يا أتماكا
لازال السؤال قائما
لماذا لم يولد عيسي من أب و أم ويتفادى الله كل هذه الشبهات والمشاكل؟