اولا جعفر علي
انا لا اولول فانا رجل ولا يجمل بالمسلم سوى الصبر على البلاء والتسليم بالقدر خيرا او شرا وهو الركن السادس من اركان الايمان ان كنت سمعت باركان الايمان من قبل
اما ابطي فلا شعر فيه لان ازالة شعر الابط والعانة من سنن الفطرة فهل سمعت بسنن الفطرة؟؟؟؟
طبعا لما جئتك بالبرنامج السياسي المنشور والمعلن للاخوان المسلمين لم تجد فيه ما يمكن ان تتهمهم فيه بالفاشية فرحت تتكلم عن الاموات من المودودي وسيد قطب دون ان تكلف نفسك مسؤولية الاثبات اين اثر ما كتبه المودودي او سيد قطب في فكر وادبيات وممارسة جماعة الاخوان المسلمين

اما الوهابية فهي ايضا تسطيحية تعودناها في طرحك حيث العناوين العامة دون التفاصيل الوهابية لها تمايزاتها الكبيرة جدا فهناك الوهابية الرسمية وهي تؤازر الدولة السعودية في كل شيء وقد دعت مثلا الى مؤتمر الاديان وعقدت لقاء مكة للتقريب بين السنة والشيعة وقد قال وصف العبيكان مثلا بول بريمر الحاكم الاداري للاحتلال الامريكي بالعراق انه (حاكم شرعي للعراق) تجب طاعته كما نطيع الله ورسوله لانه من اولي الامر فهل اصبح الفاشيون يأمرون بطاعة المحتلين ؟؟؟
المجموعة الثانية هي تنظيم القاعدة والجماعات المقاتلة وهذه اختصت نفسها بحرب الصليبيين والصهاينة حسب توصيفهم ولكن ليس النصارى واليهود
وتوصيف الصليبيين والصهاينة هو توصيف دقيق يعني المعتدين على اراضي المسلمين من اليهود والنصارى ولا يعني عموم اليهود وعموم النصارى واستهداف تنظيم القاعدة كان دائما لمصالح ومواطني بلدان تشن حروب احتلال مباشر او تدعم نظم عميلة في المنطقة العربية والمسلمة ونورني اذا كنت مخطأ
اما الجماعة الثالثة الوهابية فهي جماعة (دستورية) تطالب بالمواطنة والمساواة بين المواطنين وحقوق المرأة والاقليات ولهم العديد من الخطابات التي وجهوها للملك ولاعيان الاسرة
السعودية ولكن كي اختصر وقتك فاليك هذا الرابط الذي يلخص الحراك الديني والسياسي والثقافي في المملكة منذ مذكرة النصيحة التي قدمت للملك مرورا بلجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية
وخطاب المطالب وغيرها
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/115C5...3D6A17.htm
همسة في اذن العلماني الذي ترك النقاش بقول باي باي
العالم ليس مسطحا (كما يقول فريدمان) المجتمعات البشرية في تنظيماتها وتداخلها واختلافاتها وتكامليتها تكاد توازي تعقيد الكائن الحي وتشابك وظائفه الفيزيولجية
ولا يمكن للتبسيط والابتسار ان يؤديا الى فهم وبالتالي اصلاح اي نظام
الله يحفظك ويرعاك وان كنت لا تؤمن بالله
فلتحفظك الحكمة ورشد الرأي