(06-21-2010, 10:35 PM)Wang Bo كتب:  الاخ العلماني جاء بعمومات ومقارنات سطحية ولذا كي لا نضيع وقت السادة والسيدات الكرام في المنتدى في حوار بيزنطي دعني اجيئك بالبرنامج السياسي للاخوان المسلمين في مصر
وهم بالاجماع -بين خبراء الحركات الاسلامية-الحركة الاسلامية السياسية الاهم والاكبر والاكثر تأثيرا في الساحة المصرية والعربية
نشروا برنامجهم السياسي في الخامس والعشرين من اغسطس لعام الفين وسبعة
يقولون في الباب الثاني تحت الفصل الثاني المعنون بالنظام السياسي

اقتباس:مصر دولة لكل المواطنين الذين يتمتعون بجنسيتها وجميع المواطنين يتمتعون بحقوق
وواجبات متساوية، يكفلها القانون وفق مبدأى المساواة وتكافؤ الفرص.
ونعتبر المواطنة هي القاعدة التى تنطلق عنها المطالبة بالديمقراطية، ليس بغرض تداول
السلطة فحسب، بل بغرض ممارسة الديمقراطية، المتجاهل لمبدأ الأغلبية .
ويجب أن تعزز النصوص القانونية معاملة كل المواطنين على قدم المساواة دون تمييز، وعلى
الدولة والمجتمع العمل على ضمان قيام الأوضاع الاجتماعية اللازمة لتحقيق الإنصاف، وأن
يمكن الأفراد من المشاركة بفاعلية فى اتخاذ القرارات التى تؤثر فى حياتهم، وخاصة فى
القرارات السياسية.

وقبل ذلك في المقدمة حديث عن المساواة بين المواطنين مسلمين وغيرهم لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين
اي مما قرأته اعلاه يا -علماني- فاشي ويمايز بين المواطنين؟؟؟؟؟
بنيما انت تقرأ بنفسك دعوات الترانسفير للمسلمين من فرنسا من بعض المتداخلين
لم اقرأ وقد اكون مخطئا من السياسيين الفرنسيين من قال لجان ماري لوبان اليميني العنصري العفن غادر فرنسا لان اراؤه على النقيض من قيم الجمهورية الخامسة
فقط المسلمون (الاغيار بالمفهوم الفاشي) لليمين الاوربي هم من يجب ان يغادروا لانهم على النقيض من القيم الاوربية

هاهاهاهاه .. يا صاحبي "أوراق السوليفان الناعم" التي تغلف خطاب الإخوان المسلمين "الفاشي" قد مضى فيها القول منذ سنين، ولي عنها هنا في الإرشيف سطور خلفها سطور.

كل خطاب الإخوان عن "المساواة والمواطنة" عبارة عن ذر للرماد في العيون ، ولا يعني أي شيء على الإطلاق سوى الضحك على ذقوننا جميعاً بعبارات عصرية حديثة خلفها يقبع المشروع الحقيقي "الفاشي" للإخوان المتمثل بعبارة "الإسلام دين الدولة" (وترجمته وتفسيره من "المودودي" إلى "سيد قطب" إلى "عبدالله عزام" ... إلخ).

هذه العبارة ("الإسلام دين الدولة") تنسف كل الخطاب المساواتي وتلقي الوطن في أتون "الطائفية" وتستبدل الديمقراطية بالثيوقراطية (سلطة رجال الدين) وشتان بين العالمين.

لا مواطنة ولا مساواة ولا ديمقراطية أصلاً مع "الإسلام دين الدولة"، فهذا البند في دستور الإخوان ومشروعهم السياسي (إذا كانت هذه التلفيقات التي سطروها تستحق أن تسمى مشروعاً سياسياً من أصله) يأخذ ناقة ولدت في خير القرون ، ويلونّها بالأحمر، ويضع على جبهتها شعار "الفيراري"، ويزين عنقها ببعض جمل الكتب الصفراء، ويرسم على ردفها "عادمين للصوت" ويسجلها في سباق "الفورمولا واحد" وينتظر من الناس أن يصفقوا لهذا الاختراع العظيم، ويريد أن يقنعهم بعد أن أقنع نفسه أن قوة الناقة تعادل 500 حصاناً حديدياً .

واسلم لي
العلماني