اقتباس:يفلح التطرف في كسب الجولة، ويسيطر سيريل على المدينة بغوغائيته و تعصبه ، يخسر أوريتوس ، لتبقى «هيبيتا» مكشوفة كما هو شأن مكتبة الاسكندرية التي كانت عامرة بالتحف والمخطوطات النادرة، فاذا بها عرضة للنهب والسرقة والدمار. يقتل الغوغاء هيباتيا بعنف و قسوة . قتلوا فيها الحضارة و العلم و كرامة المرأة التي يعدونها لتكون عبدة للرجل و للدين .

تقول الاسطورة: مادام الكولوسيوم قائما ستبقى روما قائمة وحين تسقط روما سيسقط العالم بأسره.

قد يكون هناك رعاع فى المسيحية أو فى الاسلام ولكن اخطر الرعاع وأحطهم طوية هم الرعاع من الذين لا يدينون بيوم الدينونة.

هل الذين صمتوا عن موت هيباتيا لأغراض سياسية هم من اقاموا الكولوسيوم وألقوا فيه المسيحيين للأسود ومن قبلهم العبيد؟

هل هيباتيا ليست ضحية الدين ولكنها ضحية السياسة التى تركت من يعبث بالمكتبة تحت سمع وبصر جنود روما فى سبيل مصلحة أمن الامبراطورية الأمريكية .... أقصد الرومانية ؟

هل من قتل هيباتيا هو من سمح بضرب اليهود فى احتفالهم ولم يحرك ساكنا فى سبيل روما ؟

هل مكتبة الاسكندرية هى شهيدة الاديان دائما سواء كانت المسيحية أو الاسلام فى الفتح العربى ؟

من الذى يكتب التاريخ ؟