(06-22-2010, 09:55 PM)الفهد الاسود كتب:  

(06-22-2010, 06:47 AM)thunder75 كتب:  الأخ / ابن نجد

ما أعرفه أن الله تعهد لنا بحفظ كتاب واحد وأمر نبيه كذلك بتدوين هذا الكتاب ولم يتعهد بحفظ الروايات التاريخية.

المشكلة مع البخاري وكتب الحديث ليست (قال أم لم يقل) المشكلة هي أن يتم اعتبار الروايات التاريخية التي تحمل الطابع التاريخي لعصرها والتي كتبت في القرن الثالث والرابع الهجري، وحيا إلهيا

اولا ربك تعهد بحفظ الكتب السماوية وليس كتاب واحد فلماذا تتعمد الكذب عن عمد وقصد ؟

حاول أن تناقش الموضوع يا زميل بهدوء وبعيدا عن العصبية والانفعال والشخصنة التهجم على شخوص المتحاورين وشتمهم.

اقتباس:اولا ربك تعهد بحفظ الكتب السماوية وليس كتاب واحد فلماذا تتعمد الكذب عن عمد وقصد ؟

البينة على من ادعى
كلامك ليس صحيحا فالله لم تعهد بحفظ الكتب السماوية الاخرى وإذا كنت مصر على هذا الأمر فأحضر لنا نص التعهد الإلهي لو سمحت.

وبعدين هل حضرتك صنفت كتاب البخاري مع الكتب السماوية.
ستكون مصيبة إن فعلت ذلك

اقتباس:احاديث محمد سنه ووحي الهي موحي من ربك ومكملة لدينك وشارحة ومفسره لقرانك وبدون هذه الاحاديث يصبح دينك لا قبل له ولا دبر !

أحاديث النبي محمد لو صحت فإنها تعاليم تاريخية تحمل الطابع الظرفي ولو كانت وحيا إلهيا لأمر النبي بتدوينها وحفظها كما فعل مع كتاب الله بل من أن يبعثرها على آلاف الأشخاص بشكل شفوي حتى وصل عدد الاحاديث المتداولة لعدة ملايين في حياة البخاري ، ولو كان هناك وحي إلهي غير القرآن ولم يدونه ويحفظه لنا رسول الله ويجمعه في كتاب لحق لي ولكل المسلمين أن نتهم النبي بالإهمال والتقصير حاشاه من ذلك.

أما القول أن السنة مفسرة وشارحة للقرآن فهذا يعني أن القرآن هو كتاب ناقص ومحتاج إلى غيره ويحتاج إلى مذكرات تفصيلية وملاحق وهذا يتعارض مع ما وصف به القرآن نفسه بأنه كتاب مفصل وفيه تفصيل كل شيء وكذلك يتعارض مع ما قاله نفس القرآن عن وظيفة النبي وهي البلاغ وليس التفسير والشرح ثم إن التفسير لا يكون إلا للنص الأعجمي أو المشفر المرمز والقرآن ليس هذا ولا ذاك بل هو كتاب مكتوب بلسان عربي مبين ولا يمكن لأي شخص أن يعيد صياغته بلغة أوضح من لغته ثم لو صح كلامك فهذا يعني أن الاسلام لم يكتمل وظل ناقصا حتى تم جمع الحديث في القرن الثالث الهجري على يد البخاري ومسلم.

اقتباس:صحيح بخاري ومسلم اصح الكتب بعد القران باجماع الامة ورفضك او قبولك له لن يغير من هذا الواقع في شي .

إجماع مكذوب فلم يكن هناك إجماع لا قديما ولا حديثا فلا أهل الرأي قبلوا الحديث ولا حتى في العصر الحديث هناك إجماع ويكفي أن البخاري ينطوي على أحاديث تناقض القرآن وتناقض بعضها بعضا وتناقض حتى مكتشفات العلم الحديث وتسيء للمرأة وتدعي أن النبي (ع) يعلم الغيب في حين يؤكد القرآن أن النبي لا يعلم الغيب وأن الله وحده هو من يعلم الغيب.